العمليات الإسرائيلية، وتحريض كاتس، واقتحامات بن غفير، هي أخطر تهديد يواجه الأردن في تاريخه، والتصدي له يجب أن يكون صارما، ولا يقل عن قطع العلاقات وطرد السفير وتعليق المعاهدة.
لو كانت حركة حماس ستنكسر باغتيال رموزها وقادتها لحدث ذلك فعلاً في العام 2004 عندما اغتالت إسرائيل مؤسس الحركة وزعيمها الشيخ أحمد ياسين، ومعه كافة القادة الكبار آنذاك، لكنَّ الحركة واصلت الصعود وبعد أقل من ثلاث سنوات على تصفية الصف الأول من قادتها كانت تسيطر على قطاع غزة، وسرعان ما حولته إلى قاعدة لإطلاق الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية..
استمرار المقاطعة العربية للمنتجات الداعمة للاحتلال، نقطة تحول مهمة، حيث تُثبت شعوبنا أنها قادرة على معاقبة من يؤيد الاحتلال، وعلى تكبيده الخسائر وبوسائل احتجاج سلمية
الكاتب يعتقد أن القبة الحديدية لن تنجح على الأغلب في التصدي لصواريخ قصيرة المدى، حيث التداخل السكاني والتقارب الجغرافي بين المستوطنات والمدن الفلسطينية ربما يكون حائلاً دون نجاحها
قبل أيام قليلة عرض ناشطون مصريون في لندن فيلماً وثائقياً عالمياً باللغة الإنكليزية على مسرح «الأكاديمية البريطانية للأفلام وفنون التلفزيون – بافتا»، ويتناول الفيلم أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة يوم 14 أغسطس/آب 2013
ماذا يفعل السفراء العرب في لندن؟ وأين الدبلوماسية العربية في عواصم صنع القرار؟ إذا كنا لم نسمع لهم صوتاً إزاء عزم بريطانيا نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس...
إبراهيم النابلسي باختصار هو حكاية استثنائية جديدة، وأهم ما فيها أن الجيل الذي أنتجه الجنرال دايتون بدأ يتبخر، وأن فكرة تحويل الفلسطينيين في الضفة الغربية الى جيش يحمي الاحتلال ومستوطنيه لم تنجح..
أموال المصريين مهددة بالتبخر والذوبان، إذ من كان يحتفظ بأمواله بالعملة المحلية فهو على موعد مع مسلسل من هبوط سعر الصرف سيؤدي الى تآكل قيمة المدخرات والأموال، ومن كان لديه حساب بالعملة الأجنبية في أي من البنوك المحلية فسوف يجد نفسه مهدداً بأن لا يتمكن من تسييل أمواله والحصول عليها.
الأزمة الاقتصادية الراهنة في مصر بالغة الخطورة، والهبوط الأخير في سعر صرف الجنيه ليس سوى أحد إفرازات هذه الأزمة، أما الخروج منها فيحتاج لخطة إنقاذ شاملة وعاجلة..
ما الذي يُمكن أن تفعله دولنا وشعوبنا العربية إذا قرر الرئيس فلاديمير بوتين تجويعنا، وهو الذي سيكون قد هيمن على أهم مصادر القمح في العالم بسيطرته على أوكرانيا وجعلها واحدة من الدول التابعة للكرملين؟.. هل ثمة خيارات وخطط بديلة؟
ما الذي سيحدث لبلادنا العربية إذا غزت روسيا أوكرانيا، أو اذا اندلعت الحرب، أو إذا فرض العالم عقوبات اقتصادية على موسكو؟ وما هي نسب الفقر والجوع التي ننتظرها إذا ارتفعت أسعار النفط والقمح بما يؤدي حتماً إلى صعود صاروخي في أسعار كافة السلع الأساسية؟ أين نحنُ العرب مما يجري في العالم؟