هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعتبر الأدب بكافة فنونه، الشعر والمسرح والقصة والرواية وكذلك النقد الأدبي، بحد ذاته أحد أركان الهوية الوطنية الفلسطينية التي تجسدت عبر تاريخ فلسطين الطويل، وفي هذا السياق نستحضر سيرتين لنموذجين فلسطينيين في الشعر والنقد الأدبي..
نشأ إحسان النمر الذي ولد في نابلس عام 1905 في أسرة محافظة ومتدينة، وبدأ دراسته في الكتاب، والتحق بعد ذلك بمدرسة النجاح الوطنية، ثم سافر إلى لبنان بقصد التعلم، والتحق بـالكلية الوطنية في منطقة الشويفات، وحصل في عام 1929 على شهادتها "الاستعدادية"..
شعر محمد القيسي -بحسب موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر- متنوع يستخدم فيه الشطرتين، ليطعّم به نصّه، مثلما يستخدم التفعيلة وقصيدة النثر، كما أنه يُضمّن شعره أحياناً إشارات يستمدها من التاريخ والنصوص الأدبية والأغاني الشعبية..
يحتضن قطاع غزة بؤرة حدودية صغيرة تقع في وسطه كانت مسرحا لأول معركة خاضها المسلمون قبل 1400 عام لفتح بلاد الشام، حيث كان سكان غزة أول من دخل الاسلام من أهالي الشام بعدما كانوا يعتنقون النصرانية، وساندوا الجيش الإسلامي في هذه المعركة..
ولد الكاتب والمخرج الفلسطيني عبده بن عبد السلام الأسدي في حي الصالحية القابع على جبل قاسيون في دمشق، في 25 تموز/ يوليو من عام 1965، لأبوين لاجئين من مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة..
يعد واحدا من أساطين الصحافة الفلسطينية الذين ساهموا في بناء عدة مؤسسات صحافية في القرن الماضي، والذين وضعوا على عاتقهم عبء حمل القضية الفلسطينية منذ بداياتها الأولى في بدايات القرن الماضي، وما تبعها من تسلسل للأحداث..
ولد عز الدين المناصرة في قرية بني نعيم، في 11 نيسان (أبريل) 1946. درس الابتدائية في مدرسة القرية، والإعدادية في مدرسة بورسعيد في وادي التفاح قضاء الخليل. أما الثانوية ففي مدرستي ابن رشد والحسين بن علي في مدينة الخليل..
على الرغم من انتشار الوجبات السريعة والجاهزة والأطعمة المصنعة في كل أنحاء العالم، وعلى الرغم من محاولة الاحتلال سرقة أهم الأكلات التراثية الفلسطينية ونسبها إليه، فإن هذه الأكلات بقيت صامدة وبقوة وتكافح كل هذه العوامل والتحديات..
تعتبر فلسطين وطن الشعب الفلسطيني التاريخي والوحيد، وتقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، بين خطيْ الطول 34.15 و35.40 درجة شرقي غرينتش، وخطيْ العرض 29.30 و32.15 شمالاً، وتحدها من الشرق سوريا والأردن، ومن الشمال لبنان وجزء من سوريا..
ولد رشدي ملحس عام 1899 في مدينة نابلس، ودرس في مدارسها وتخرج من مدرسة العلوم المالية في إسطنبول. وأدار خلال دراسته مجلة "لسان العرب" لمحررها أحمد عزة الأعظمي، والتحق بالجندية خلال الحرب العالمية الأولى..
وُلد شاعرنا وأديبنا في مخيم الوحدات عام 1954، الذي لجأ إليه مع أهله من قرية البريج (قضاء القدس) في فلسطين، ودرس في مدارس وكالة الأونروا، بدأت محاولاته الروائية الأولى في الصف الثالث الإعدادي (التاسع)، فكتب روايتين قاله إنهما كارثيتان..
لا تزال شوارع جباليا تحتضن بعض الحجارة المتبقية من منازل قديمة منها ما يعود إلى العهد العثماني وتحتاج إلى المزيد من الترميم كي تبقى صامدة في وجه العوامل البيئية والبشرية التي تؤثر فيها وهذا يوحي بالعمران الذي كان فيها حتى أواخر العهد العثماني..
يعتبر التراث الشعبي الفلسطيني بمركباته المختلفة دالة كبرى وجوهرية على وحدة الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية، ويعكس في ذات الوقت مدى التطور الحضاري الذي شهدته فلسطين على مر العصور، كنتيجة مباشرة لنشاط الأجداد صانعي الحضارة..
بقيت يسرا تعمل مع دوروثي جارود طوال عمليات التنقيب في جبل الكرمل، وكانت تعمل في مواقع مهمة من عصور ما قبل التاريخ والتي سميت بأسماء محلية مثل: طابون، الواد، السخول، شقبة، كبارة، في وادي النطوف. وأصبحت يسرا أكثر العاملات خبرة..
المناضل والشاعر منيف الحسيني، لم يكسر ما اعتادته العائلات الكبرى، ورأى أن دوره في النضال السياسي سيخدم القضية والهوية الفلسطينية أكثر من احتراف الشعر، رغم أنه لم يبتعد عنه كثيراً إلا أنه لم يترك ديواناً أو كتاباً أدبياً، واقتصر إنتاجه على المشاركة في الاحتفالات الوطنية و العربية لدعم القضية الفلسطين
مثل صمود هذه المحمية التي تقع على بعد 26 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة في وجه العوامل الطبيعية والتاريخية والاحتلال دليلا قويا على تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وتراثه عبر هذه السنوات..