هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القصة لم تنته، بل غدت أكثر سوءاً وشراسة.. بمسمياتٍ مختلفةٍ وأماكنَ كادت تطالُ العالمَ كلَه، لدرجةٍ لم يسلم منها بشرٌ أو شجرٌ أو حتى حجر.. دماء ودمار وقمع وتشريد تحت مسمى تحرير الشعوب ومحاربة الإرهاب
في الحقيقة نحن من كان يستحق هذا اللقب وليست هذه المعلمة المكافحة..
مشهد مؤلم حقيقةً، لا يُمثِل إلا من شارك في عرضِه وساهم في نشر تلك الرسالة السخيفة والبغيضة، فالسعوديون وأهل الخليج دائماً كانوا في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية
للمدن تاريخ وللصحراء سحر، فماذا ينتج عندما يجتمع التاريخ والسحر؟!
مع المخاطر والتحديات الجديدة، ما هو العادي الجديد؟
في مشاهد تمزق نياط القلب، تعرض لنا الشاشات خيرة شباب مصر وهم يبكون ويعانون ويتألمون ويشتكون ويطلبون العودة للوطن..
ينبغي عدم الاستهانة بتاتا بالوضع الوبائي، أو الاغترار باستقرار الأوضاع نسبيا في الضفة الغربية وغزة، لأنّ هذا الفيروس قد يفاجئ الجميع بغتة، ويقتل المئات والآلاف على حين غرّة. مريض واحد فحسب، قد يتسبب في كارثة وطنية كما هو الحال في كوريا الجنوبية. فهل يعقل المواطنون خطورة الوضع؟
شهق الجميع دفعة واحدة: الجنية ومارد المصباح والغولة.. وقالوا بصوت واحد: إذن هي النهاية.. سُحقاً للبشر.. تباً للبشر
غزة لا تمتلك أنظمة صحية لمقاومة المجهول في دنيا الغرائب والأساطير، ولا تكنولوجيا تُحكّمها من رئتي كورونا، غزة تمتلك العزم والصبر ورباطة الجأش، فالصبر على البلاء خير دواء لأي داء
?أسابيع قليلة مرّت منذ تسجيل أوّل حالة مصابة بفيروس كورونا، ومنذ ذلك الحين تعمل الحكومة الفلسطينيّة ووزارة الصحّة بصفة خاصّة على تطويق الأزمة وتضييق كلّ المنافذ الممكنة لانتشار هذا الوباء في منطقة عانت الكثير ولم تعد تتحمّل مزيدا من الأزمات
يواصل الفيروس التاجي "كوفيد- 19" أو فيروس كورونا انتشاره الواسع في جميع أنحاء العالم دون انحسار أو استقرار. هذا الانتشار شمل بدوره سكان فلسطين، ولم يسلم منه سكان الضفة الغربية. وعلى غرار بقية البلدان، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية إرشادات لتجنّب انتشار الفيروس التاجي.
المرحلة الاقتصادية الحالية خطيرة جدا في الساحة الدولية، و"كورونا" جزء من تسارع الانهيار الاقتصادي للدول وهذا يقودنا إلى الأهم