هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسط مخاوف على الحريات في تونس.. قيس سعيد يقرر مصالحة رجال الأعمال الذين "نهبوا أموال البلاد" بإلزامهم بتمويل مشاريع في المدن الفقيرة..
غير حزب "التيار الديمقراطي" في تونس، الخميس موقفه من انقلاب الرئيس، قيس سعيد، معربا عن "تفهمه" لإجراءاته "الاستثنائية"، داعيا إياه إلى "تقديم خارطة طريق تضمن العودة إلى الوضعية الدستورية الاعتيادية"..
ليلة من التصريحات المتبادلة حول تدخل الجيش في التلفزيون التونسي الرسمي ومؤشر آخر يعزز القلق من حرية التعبير في تونس.. ما القصة؟
بالإمكان إنقاذ الديمقراطية التونسية إذا تحالفت القوى السياسية الحزبية على اعتبار إجراءات قيس السعيد انقلاباً على الديمقراطية، لا على أنها فرصة لتخلصها من خصوصها السياسيين، فإن لم تتوحد القوى الحزبية بمواجهة تلك القرارات، لن يمر وقت حتى نشهد سيناريو إجراءات جديدة تصفي أدوارها، وتعيد مشهد الحكم الفرد
هاتف الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء، الرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك في أعقاب انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة.
نبرة التصريحات الصادرة من المسؤولين الأتراك تشير إلى أن تركيا لن تندفع لاتخاذ موقف متقدم للغاية في رفض الانقلاب كما فعلت في انقلاب السيسي على الرئيس المصري محمد مرسي؛ لأنها تدرك أن هذه معركة الشعب التونسي، ويجب أن يخوضها هو ذاته لحماية إرادته، ولا يمكن أن يخوضها غيره نيابة عنه.
حملة إعفاءات تطال مسؤولين كبارا في الدولة التونسية والمجتمع المدني، يدعو لعدم المساس بالحريات.. ماذا يحدث في تونس؟
كشف تحليل نشره الأكاديمي والخبير البريطاني، مارك أوين جونز، عن تلاعب مصدره السعودية والإمارات بتوجهات المغردين في الشأن التونسي، بالتزامن مع انقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان والنيابة العامة في البلاد..
دعونا نعود للوراء قليلا لنركز على بعض البديهيات داخل المشهد التونسي، ونحاول فهم ما يجري دون الجنوح لاختزال القضايا المركبة في ثنائيات عبيطة.
في حدث نوعي لم تشهده تونس منذ ثورتها.. اقتحام مكتب قناة الجزيرة في تونس بعد قرارات سعيد ومضايقات للعمل الصحفي.. وإدانات واسعة لهذه الانتهاكات
قرارات سعيّد تثير جدلا وارتباكا في الأوساط السياسية وبعض الأحزاب تعدل موقفها.. ما السبب؟
يمكن وصف براغماتية كثير من الإسلاميين بالفهلوة السياسية؛ التي لا تُلاحِظ موقع التكتيك في خدمة الاستراتيجيا، ولا أهمية الإنجازات الراهنة بالنسبة للأهداف البعيدة..
وجب التمييز بين الأهداف والمعارك، فما يجري في تونس يتجاوز قصة الانتصار لحزب على حزب أو جماعة على جماعة، أي أن جوهر الصراع ليس الانتصار لحزب النهضة وإنما هو انتصار للديمقراطية. وهذا الأمر لم تفهمه للأسف كثير من النخب التي لا تزال مستعدة في دول عربية كثيرة للتضحية بالحقوق والحريات..
الدرس الذي ينبغي على رافضي الانقلاب التونسي أن يدركوه ويتحركوا في إطاره، أن كل لحظة تتأخر فيها مقاومة الانقلاب فإنها ترسخه
في كل الأحوال، ما تمخض عن انقلاب قيس سعيد على الدستور بشكل سريع في الشارع، يعكس الصورة المقبلة للحياة السياسية في تونس في عهده ومزاحمته على موطئ قدم في الثورة المضادة والديكتاتورية الملتحفة بتنميق الكلام وجهوزيتها لـ"إطلاق الصواريخ" من منصاتها حسب تعبيره
شدد الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، على وصف ما جرى في تونس بأنه "انقلاب كامل"، لا يقل عن ذلك الذي أطاح بالرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، عام 2013، ومحاولة الانقضاض على حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، في تركيا، عام 2016..