هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا للصحفي بيتر بيومنت، قال فيه إن الرئيس التونسي المعروف بالرئيس "روبو كوب" (الشرطي الروبوت) متهم بتنفيذ انقلاب في البلاد..
بقدر ما للنقاش الدستوري أهميته الخاصة من زاوية حماية الشرعية الدستورية والمحافظة على استقرار أحكام الدستور والمحافظة على سلامتها في التطبيق، بالقدر نفسه، أو أكثر، للمعالجة السياسية للأزمة التونسية قيمتها الواضحة في ما يجري في تونس منذ سنتين
كان قيس سعيد قد أعلن انقلابه في منتصف الليل والناس نيام، وأعلن بيانه وهو ينهش لحم الكلمات ويرفع الحصانة عن نواب البرلمان تمهيدا لاعتقالهم ونهش لحومهم أيضا
جاء إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد عمل برلمان بلاده وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، بالتزامن مع حشد بالشارع التونسي لتظاهرات 25 تموز/ يوليو 2021 "مجهولة الهوية"، ليثير التساؤل حول تشابه تلك الأحداث مع الانقلاب العسكري في مصر عام 2013
ليس أمام الشعب التونسي من واقع تجربتنا في سوريا إلاّ الوقوف بحزم ضد الانقلاب المشؤوم، وليس أمامها سوى استلهام التجربة التركية بتوحد كل شرائح الشعب الحزبية والشعبية ضد انقلاب 2016، فكانت النتيجة تركيا اليوم، ومصر اليوم فأي البلدين أحق بالأمن؟
اعتدى أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد، على المتجمهرين أمام مبنى البرلمان رفضا لقرارات سعيد بإقالة الحكومة، وحل البرلمان، والتفرد بالسلطات..
أثار إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، الانقلاب على كل من الحكومة والبرلمان والادعاء العام، غضبا واسعا في الوسط السياسي، قابله غياب لمواقف أطراف سياسية بارزة.
الشعب التونسي يجب أن يتحرك فورا لحماية مؤسساته من الانقلاب، وحماية ثورته من السرقة، وحماية أصواته من أن يدهسها رئيس باع شعبه من أجل عيون السيسي والإمارات.
شدد راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي وحركة "النهضة"، على وصف قرارات الرئيس، قيس سعيد، بحل الحكومة وتجميد عمل البرلمان، بأنها "انقلاب كامل على الدستور".
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد عمل البرلمان، ورفع عن أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي..
أجرى رئيس تونس قيس سعيّد، مساء الأحد، اتصالا هاتفيا بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان..
أمامنا قوم يعيشون فقط من قتل الإسلاميين، والحكومة السياسية التي سيكون عمادها الإسلاميون لن تحظى بالسلام. هناك معركة أخرى إن لم يخضها الناس ضد النقابة فلن ينصلح حال البلد.. الحل يبدأ من هناك
في كل هذه الأجواء لم يكن قيس سعيد اسما سياسيا ولا حقوقيا ولا ثقافيا ولا إعلاميا..
ما يحصل في تونس يدل بوضوح أن الحرب الدائرة ضد كوفيد تخضع أحيانا للارتجال، وتعاني من تفكك القيادة؛ فالصراع الدائر بين رأسي السلطة التنفيذية منذ أشهر انعكس سلبا على مختلف القطاعات والمؤسسات، ليشمل أخيرا الميدان الصحي، ويربك القائمين عليه في هذا المنعرج الخطير الذي تمر به البلاد
لقد أثبتت جائحة كورونا أن التعويل على النخب التونسية الحالية لبناء مشروع وطني حقيقي هو ضرب من أحلام اليقظة
في ظل تردده ما بين المثالية وضياعه في متاهات السياسة.. إلى أين يسير الرئيس التونسي قيس سعيد؟.. الجواب في هذا البودكاست.. تابع