هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسيطر حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الدبيبة على غرب ليبيا بما فيها العاصمة، فيما انتخب مجلس النواب في طبرق فتحي باشاغا رئيسا للحكومة المنافسة وهو يحاول دخول العاصمة، بدعم من أمير الحرب خليفة حفتر.
ودعا حمزة مجلسي النواب والدولة إلى "الإسراع في إقرار القاعدة الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت لتجديد الشرعية، وإنهاء حالة الانسداد السياسي الذي أدى إلى وقوع هذا الصدام المسلح".
نشبت الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس في محاولة جديدة من رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا لدخول المدينة وطرد جكومة عبد الحميد الدبيبة.
قال حفتر، خلال زيارته للجنوب الليبي، إن "الشعب والجيش يد واحدة قادرة على تحطيم أصنام الساسة، ولم نبنِ الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية، ولن ينقذ ليبيا ويبني خارطة طريقها إلا الشعب نفسه بحماية جيشه"..
هذه أهم القوات العسكرية الموالية لحكومة الدبيبة في الغرب الليبي
حملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا، حكومتي باشاغا والدبيبة المسؤولية الكاملة عن الاشتباكات الدامية التي وقعت في العاصمة طرابلس.
توعد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة المتورطين في "العدوان على طرابلس" ويتمسك بالانتخابات حلا وحيدا للأزمة في ليبيا ورفضه للحرب.
يسود هدوء حذر في العاصمة الليبية طرابلس بعد يوم من اشتباكات مسلحة خلفت 32 قتيلا..
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة إن "العدوان على طرابلس مخطط له من الداخل والخارج".
قالت البعثة الأممية، في بيان لها، "نذكر كافة الأطراف بالتزاماتهم وندعوهم للامتناع عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".
وقال بلال، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نرى أن هذا المشروع الوطني ينبغي أن يكون مرتكزا على البُعدين المحلي والدولي، لبحث قضايا الخلاف بين الليبيين ومحاولة إيجاد حلول توافقية، بالإضافة إلى البحث عن مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي والاتفاق على حدودها".
أفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الدبيبة وأخرى موالية لحكومة باشاغا عند كوبري الـ17 الفاصل بين مدينتي طرابلس والزاوية بغرب البلاد.
شهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، مساء الخميس، انتشارا وتموقعا لقوات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة؛ تحسبا لأي هجوم محتمل من أخرى تتبع حكومة باشاغا.
يرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن استمرار حكومته "هو الضمان الوحيد للضغط على الأطراف حتى يذهبوا إلى الانتخابات، وغير ذلك فإنهم سيستمرون في صفقة التمديد"..
طالب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، فتحي باشاغا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، في أول رسالة رسمية، بتسليم السلطة سلميا من أجل منع اندلاع الحرب.
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف الليبية من الصراع مطالبة بعدم التصعيد وعدم الانجرار إلى العنف