هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض وائل الدحدوح مغادرة مكانه، قائلا إنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة..
تجسيدا منه لكافة معاني الصمود والقوة، قال الدحدوح، بعد استشهاد 12 فردًا من عائلته، بينهم زوجته وأبنائه وأحفاده، إثر قصف الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات سكنته عائلته بعد تهجيرهم من غزة، أوضح الدحدوح: "دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال"، قالها وهو حاملا طفلته بين ذراعيه، في مشهد يبرز وحشية الاحتلال.
بثت قناة الجزيرة مقطعا لمكالمة بين مراسلها وائل الدحدوح وزجته التي استشهدت قبل أيام.
لماذا نعيش؟ لماذا نعمل؟ لماذا نتعب؟ لماذا نسعى ونسعى ونسعى ونصل الليل بالنهار بحثا عن فرصة أفضل ورزق أوسع وحياة أيسر؟
عاد وائل الدحدوح، لرصد أخبار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المكثف والمتواصل الذي يستهدف مدينة غزة، في انتهاك تام لكافة القوانين الإنسانية، مؤكدا أنه "لا مفر من الاستمرار بتأدية الواجب المهني في هذه الظروف".
استشهد عدد من عائلة الزميل الدحدوح بينهم زوجته وابنته وابنه وحفيده، وأصيب بقية أولاده، في قصف وقع مساء الأربعاء
ظهر نجل وائل الدحدوح، في مقطع الفيديو الذي عرف تداولا متسارعا، على كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ينقل الحدث من قلب غزة، متحدثا أمام الكاميرا عن انتهاكات الاحتلال، باللغة الإنجليزية، فيما لم يتم كشف تاريخ التقاط الفيديو.