هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قد أصابت دعوات المظلومين والمستضعفين شيماء جمال في مقتل، فلم يكن أحد يتخيل أن تموت شاهدة الزور، وأن تكون نهايتها بتلك الطريقة البشعة التي تمنتها هي لخصومها
علينا أن نسعى للقضاء على الدكتاتورية، وأن نحفظ للمواطن في بلادنا أياً كان اتجاهه السياسي الحقَ في التعبير عن رأيه، والحق في إنشاء التنظيمات السياسية والاجتماعية التي يمارس فيها نشاطه طالما لا يستخدم العنف في ذلك.. فإن هذا هو جوهر النظام السياسي في الإسلام
الباقوري تولى الأمر في حياة البنا نفسه، وبعد وفاته، لمدة تقترب من عامين
كان يمكن أن تستدير الحركة الإصلاحية وقتها 180 درجة، وتتجه بكل طاقتها إلى نفسها وإلى المجتمع.. فتبني رجالها وأبناءها بناء تربويا وفكريا قويا، وتنطلق بقيم "المأثورات" إلى عموم الناس بربوع القرى والبلدات؛ تعلمهم وتنورهم وترشدهم لطرق الخير التي تبني بها إنسانا وتشيد بها وطنا..
هذه المقدمات والتطورات تنبئ بأننا أمام حوار محكوم بالفشل، فهو لا يشمل قوى المعارضة الحقيقية ممثلة في جماعة الإخوان وحلفائها، كما أنه يستبعد قطاعات أخرى أقل معارضة، وتعمل من داخل الدولة، ولن يتطرق للقضايا الحساسة
نحن ممن يحبون الوطن والأهل، وحريصون على ديننا الحنيف بغير مزايدة ولا نفاق. فكان لزاما الرد على الملأ ليعرف الناس كيف نفكر جميعا، نحن وهم، والهدف هو التوصل لحل لصالح الوطن قبل أن يكون تسجيل انتصار لفصيل وإقصاء لآخر..
يا رجال الثورة استقيموا واستقبلوا قبلتكم الحقيقية، ولا تلتفتوا إلى أشياء فرعية لن تغني ولن تسمن من جوع، واتركوا من ارتضى أن يكون مطية للعسكر وأذنابه فعمل بمهمة نشر الخنوع والخضوع للعسكر ودس السم في العسل
إنهم الإخوان المسلمون، ومن يُشتبه بتعاطفه معهم، ومَن فارقهم ولم يناصبهم العداء.. فالجميع وطنيون إلا الإخوان، والجميع طيبون إلا الإخوان، والجميع واضحون إلا الإخوان، والجميع مَدعوون إلى (لا مؤاخذة) "الحوار الوطني" إلا الإخوان..
ما يملأ النفس حسرة هو هذا الهوان والعجز عن حلحلة قضية المعتقلين، إلا بالهرولة لتأييد الحوار الذي لم توجه الدعوة للمهرولين للمشاركة فيه، مع أن المعتقلين دفعوا ثمن الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري..
نشهد حاليا تداعي نظرية الإسلام السياسي من الداخل، بعد أن أثبتت هذه النظرية السياسية في دول الربيع العربي أنها غير قادرة على الحياة والبقاء والاستمرار وعجز القائمين عليها ومن يمثلونها؛ عن اجتراح حلول لمشاكل حياة الناس اليومية من عمل وصحة وتعليم وبنية تحتية أو إحداث حالة نهوض في البلاد التي حكموها
الإقصاء والتخوين وتشويه فصيل بعينه، ثم الكذب مرة تلو الأخرى وادعاء المثالية والتشدق باسم الوطنية واحتكار الرواية الأمنية، كلها أسباب أطاحت بالحزب الوطني في عهد مبارك وستكون الأسباب نفسها التي ستذهب بما يعرف بالحوار الوطني إلى حيث انتهى الأمر بحزب مبارك اللاوطني.
أثارت تغريدة لعبد اللطيف الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة في السعودية، هاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين والحركة السرورية، ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المغردين.
بعد أن ورد اسمي في مسلسل المخابرات "الاختيار 3"، وسرد الواقعة الخاصة بالوفد الرئاسي الذي زار سيناء، وشرفت أن كنت أحد أفراده، وخوفا من التزوير المتعمد الذي دأب عليه السيسي ورجاله، طلب مني بعض قيادات المصريين في تركيا أن أوضح حقيقة الموضوع لله ثم للتاريخ..
تتضح الحاجة الحقيقية اليوم، وفي ذكرى الاستقلال العزيزة، لروافع سياسية واجتماعية قوية وصادقة لتمتين الوحدة الوطنية، الأمر الذي يتطلب سعة الصدر من الطرفين للانتقال من التلاوم والخلاف نحو إعادة ترسيم العلاقة؛ وفق أسس وقواعد جديدة واضحة تخدم تحقيق المصالح العليا في البلاد
أصدرت محكمة مصرية، الأحد، حكما بالسجن المؤبد بحق رئيس حزب "مصر القوية"، المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، والقائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمود عزت، وبالسجن المشدد 15 عاما لـسبعة آخرين..
لذلك لا يوجد أي أمل في حوار جاد مع السيسي أو في وجوده، والأخلاق والسياسة تمنع أي شريف حر من الدخول في حوار شكلي يعطي قبلة الحياة لقاتل مجرم فرّط في الأرض واستباح الدماء والأموال والأعراض..