هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: الحوار الوطني الشامل حتى في حال وقوعه لن يكون إلا هندسة مستأنفة للحقل السياسي بشروط المنظومة القديمة الضامنة لمصالحها المادية والرمزية. ونرجّح استحالة التوافق بين أهم الفاعلين الجماعيين على إجراء هذا الحوار، وإن كنا لا نستبعد حصول تواصل بين الرئيس وبين الأطراف المشكلة للمعارضة النقدية مع استبعاد جبهة الخلاص وحركة النهضة
نور الدين العلوي يكتب: سنقف كثيرا أمام المحاكم إسنادا للمتهمين، وسيناور الانقلاب بوسائل الدولة حتى يستنزفها، وسيقوم الشارع المتحفز للحياة بما يراه صالحا له، لكن هذا لا ينفي بل يؤكد ما ذهبنا إليه بأن الانقلاب ميت ينتظر من يدفنه، فكل ما نرى علامات على نهاية مرحلة..
ألقت سلطات الأمن في تونس القبض على قيادي في أحد الأحزاب السياسية بتهمة "تبييض أموال"..
نور الدين العلوي يكتب: لم نصل بعد إلى الاتفاق حول مقولة "لقد أخطأ الجميع في حق الثورة، وقد شارك الجميع في تفريغ الانتقال الديمقراطي من مضمونه وإضعاف جبهة الثورة لصالح المنظومة"، وهي الجملة المفتاح التي لا يمكن البناء إلا عليها للتقدم في اتجاه محو آثار الانقلاب ومحو ما قبله..
عادل بن عبد الله يكتب: الأزمة الحقيقية في تونس هي أزمة بنيوية تمتد جذورها إلى الخيارات الكبرى لما يسمى بالدولة الوطنية أو الدولة- الأمة، وليس انقلاب 25 تموز/ يوليو إلا مجرد أزمة من الأزمات الدورية التي عرفتها تونس منذ الثورة، بعد أن عجزت النخب كلها عن القطع مع تلك الخيارات والأساطير المؤسسة لها.
أخلت محكمة تونسية، فجر الثلاثاء، سبيل رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوسي، بعد 12 ساعة من التحقيق في ملف ما يعرف إعلاميا بـ"التسفير"، فيما أكد رئيس حركة النهضة أن الاتهامات تهدف لإقصاء طرف سياسي.
نددت حركة النهضة التونسية بعمدات السلطات التونسية التنكيل بالمعارضة السياسية، فيما عبر اتحاد الشغل عن استمرار رفضه للتفرد بالحكم في البلاد.
شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على ضرورة "أن يعي الجانب الأوروبي أن مسار 25 تموز/ يوليو 2021 كان ضروريا لإنقاذ الدولة"، فيما نددت حركة النهضة بـ"التنكيل بمناهضي الانقلاب"..
تغيب المعارضة البحرينية عن الانتخابات النيابية التي تُجرى السبت بسبب قوانين العزل السياسي التي أقرتها السلطات منذ انتخابات العام 2018.
"خيمة تونس" هي في الحقيقة خيمة "العائلة الديمقراطية" لا خيمة كل التونسيين، وهي تستصحب بلا مواربة منطق إقصاء الإسلاميين بحجة الخوف من "الاختراق" ولمقاومة "أخونة الدولة". وهو واقع أدّى إلى فرض مسافة بين التمثيل السياسي أو الشعبي من جهة، وبين التحكم في أجهزة الدولة وضمان ولائها من جهة ثانية.
لم يعد ثمة مبرر لبقاء هذا المنقلب في السلطة أكثر مما كان، وقد آن للمعارضين التونسيين أن يستحوا قليلا، وينبذوا خلافاتهم، ويلتقوا على قلب رجل واحد لإنقاذ تونس؛ فمن العار أن يظل التونسيون يفكرون في الإقصاء لطرف أو لآخر، خلافا لكل قواعد الديمقراطية التي يدّعونها.
يجب أن لا ننقذ بعنوان مزيف اسمه إنقاذ الديمقراطية؛ أعداء الديمقراطية الذين لم يخجلوا من مساندة الانقلاب في تونس، وعندما حانت مرحلة التحالف ضد الانقلاب لم يقدموا أي علامة على حسن نيتهم تجاه المستقبل، وهي علامة بسيطة عنوانها لقد أخطانا في مساندة الانقلاب
فكرة ردم الهوة الاجتماعية التي كانت في عمق النصوص المؤسسة لـ"مواطنون ضد الانقلاب" اختفت ليعود خطاب الجبهة إلى قضايا الحريات كقضايا مركزية، وهي قضايا حق لا يراد بها باطل لكنها لا تحرك الشارع العميق ضد "المنظومة العميقة"
اعتبر رئيس البرلمان التونسي زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي أن الرئيس التونسي قيس سعيد فقد كل أسس شرعيته في الحكم.
كيف ستكون الملامح المستقبلية لحركة النهضة بدون مؤسسها راشد الغنوشي؟ ستحمل الأسابيع والأشهر القادمة الإجابة عن هذا السؤال. لكن المؤكد أن الانتقال القيادي لن يكون سهلا، فمكانة الرجل في أوساط أنصاره وازنة، ولا يمكن الاستهانة بحالة الفراغ الذي سيتركه خلفه
قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد إدخال تعديل على القانون الانتخابي قبل نحو شهرين على عقد الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل..