هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان لإعلان السلطات الألمانية؛ عن اعتقال اثنين من ضباط المخابرات السورية السابقين، ثم ثالث في فرنسا، صدى واسع، لكن سرعان ما ثار جدل حول هوية هؤلاء الضباط المعتقلين.
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن هناك "شكوكا قوية" فيما إذا كان ثلاثة من قادة المعارضة البحرينية قد حظوا بمحاكمة عادلة بعد أن أيدت المحكمة العليا هذا الأسبوع الأحكام الصادرة بحقهم بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس لحساب قطر.
أكدت منظمة حقوقية الجمعة، أن "حكومة ميانمار التي تتزعمها أونغ سان سو كي الحاجزة على جائزة نوبل للسلام، تستخدم قوانين قمعية في محاكمة المنتقدين السلميين.
أُفرج عن رئيس وزراء أسكتلندا السابق، أليكس سالموند، بكفالة، بعدما التحقيق معه من قبل الشرطة ومثوله أمام محكمة، على خلفية اتهامات جنسية، بينها اتهامات متعلقة بالاغتصاب
وتم استخدام الأمر للدعاية للقوم، ولتمديد حكمهم باعتبارهم الأحق بالسلطة من القوى المدنية، ثورية أو غير ثورية!
هل ستتشكل أقطاب جديدة في المنطقة على خلفية اغتيال خاشقجي؟ وهل ستنتصر القيم والدساتير أم أن عالم السياسية ما هو إلا براميل نفط وأموال تمنح لتغطية العيوب الخلقية للحاكم المستبد وجرائمه عابرة القارات؟
تتجه الأمور لمزيد من التعقيد، ومزيد من الإحراج للرياض، مع الكم الكبير من المعطيات والأدلة الذي تملكه أنقرة، وتكشف عنه رويداً رويداً، مع سقف سياسي مرتفع أكثر من المسؤولين الأتراك، والإصرار على كشف الحقيقة الكاملة بكل ملابساتها. وهذا سيحدث مع الرياض أو دونها، وطبعاً أفضل أن يكون معها
القضية الأكبر هي تلك المعركة المستمرة منذ قرنين لتأكيد إحدى البديهيات، وهي الحق في انتقاد الحاكم
قالت شيريت أبيتان كوهين، مراسلة صحيفة مكور ريشون، إن "خلافات إسرائيلية دبت بين المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل على خلفية مشروع قانون فرض حكم الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينية".
الأمير المتحكم في الرياض، وزير الدفاع، والذي تتبعه المخابرات بالتبعية، لا يمكن أن يكون في معزل عما جرى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال استبعاده من مسؤولية ما حدث للصحفي السعودي المغدور..
كلي ثقة أيضا في أن جميع أصدقاء وزملاء الدكتور مصطفى النجار لن يخفضوا أصواتهم أبدا في المطالبة بإجلاء مصيره
مات جمال خاشجقي وكلنا سنموت، واحتاج قاتلوه 18 يوما ليعلنوا موته، وهو ما يدعو إلى الشفقة الممزوجة بالسخرية مما قيل ومما سيقال، لكن هذه "الموتة الكريمة" ما كانت إلا لتبقيه رمزا حيا لكل ما يعلي من شأن الإنسان وكرامة الإنسان على هذه الأرض
اتخذ قرار إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون عبر القضاء، ولكنه صدر بالتأكيد بنكهة سياسية، بحيث تداخل في قضيته السياسي مع القضائي..
ليس لي أن أتكهن بمسار القضية، لكني مدرك أن التدخلات الخارجية لها أثرها في هذا، فقد تدخل ترامب لصالح آية حجازي، فكان الحكم بالبراءة، ويقيني أن الدول الخليجية قد تتدخل وتمنع سجنهما، لكن بعد الاتفاق على أن يمتثلا كما امتثل الفريق أحمد شفيق، فلا اشتغال بالسياسة، ولا تفكير فيها، ولا نزول للشوارع
القضاء المصري المسيس والمستخدم من قبل النظام أصدر 1300 حكم بالإعدام على معارضين، نفذ بالفعل منها 35 حكما، وهي أرقام مرعبة فيما لو وضعت في محل التخلص من المعارضين، في ظل تفاهمات دولية تسكت الساسة في الغرب (الحر) عن هذه الجريمة البشعة التي يقترفها النظام ضد معارضيه السياسيين
آخر هذه الأحكام العبثية هو الحكم بإعدام 75 قيادي إسلامي معارض في قضية فض اعتصام رابعة، وهو الحكم الذي استنفر الكثيرين داخل مصر وخارجها للتنديد به، وتحذير النظام من مغبة تنفيذه. وقد شارك في هذه التحذيرات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى وبعض المنظمات الحقوقية الدولية