هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يا سادة يا كرام لا تزوروا التاريخ، وخصوصا التاريخ القريب الذي صنعناه وشاهدناه وكنا جزءا منه. فلولا يناير لما وصلتم إلى مناصبكم..
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية تحت عنوان "ارحل كلمة ملايين"، تدعو إلى إسقاط رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي ونظامه.
إن التعافي الوطني يبدأ من خلال التزام صارم بالمصلحة الوطنية، والتراضي السياسي وتجاوز حالة الاستقطاب، وتصويب الجهد في رفع المعاناة عن المواطن، أو خيار انفراط العقد، وهذا أمر تكلفته عالية.
من المؤكد استمرار ثورات الربيع وفق تعبيرات تبتكرها الشعوب، وخاصة شرائح الشباب والطلاب منها، للمطالبة ببناء مؤسسات ومنظمات اجتماعية حقيقية، فضلا عن المطالبة بالتغيير الشامل وترسيخ مبدأ الديمقراطية
افتقدت الثورة المصرية منذ البداية الرأس المدبر والعقل الواعي الفاهم الشامل ذا الحس المستقبلي.
استشعار مدى اختلال التوازن الذي عانت منه أوجه الحياة المختلفة في منطقتنا، وخاصة السياسية بعد محاولة تغييب التيار الإسلامي عن المشهد.
حزب الإدارة أفرغ الثورة من مضامينها واستعاد مواقعه ونفوذه ويقود البلد إلى الجمود الأبدي، والرئيس الإداري سعيد بذلك وإن تظاهر بخلافه
عليكم نسيان ما حدث في ٢٥ يناير ٢٠١١، فقد بات من المؤكد أن الجيش كان هو المحرك الأساس والرئيس لتلك الانتفاضة..
السمة الرئيسية لهذه الموجة أنها تأتي بشكل رئيسي من الريف المصري، وخاصة في الصعيد (أصحاب الجلاليب)، وهي مناطق كانت بعيدة عن ثورة يناير، ولم تلتحق بالثورة إلا بعد مرور شهرين على نجاحها..
هذا الحراك في جوهره لم يكن استجابة لدعوة شخص بعينه، وإنما كان رد فعل حتميا لغضب طويل مكبوت نتيجة سياسات حمقاء باطشة..
الأوضاع في مصر بعد 20 أيلول/ سبتمبر 2020 تشير إلى أنه قد تبدو في الأفق ثمة بارقة أمل لتغيير الأوضاع المصرية، خاصة السياسية والحقوقية؛ إذا استمرت الاحتجاجات المطلبية وتمددت في أطراف مصر، وهذا التغيير يأتي مدفوعا بقناعات من داخل أجنحة السلطة.
النواة الصلبة للمنظومة القديمة، جعلت اختلاف الفرقاء منها في الدرجة لا في النوع، ذلك أن مبدأ التطبيع مع المنظومة القديمة (خاصة في مستوى خزانها البشري) ليس محل نزاع، إلا في بعض التفاصيل التي لا تنقض المبدأ، ولكنها تحاول تكييفه لخدمة استراتيجيات حزبية ومصالح شخصية
الفصل الأخير من التاريخ لم يكتب بعد، والله يُجري الأقدار ليحق الحق ويبطل الباطل
حالة من الطوارئ القصوى فرضها النظام تشي بخوفه من أي حراك مهما كان صغيرا، فهو يوقن تماما بأن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد بدأت ثورة يناير ببضعة آلاف ما لبثت أن أصبحت ملايين في عموم مصر..
تدني الوعي الجمعي لدي الشعب قد يؤخر بروز هذه القيادة، وقد يعوقها عن إنجاز رؤيتها، ومن ثم، فإن واجب الوقت هو العمل على زيادة رقعة الوعي بين المصريين، بتغذية الجوانب الروحية والإنسانية والسياسية والاجتماعية، بلغة راقية، وأساليب مبتكرة، بعيدا عن "الأدلجة" والتحزب
لا عجب أن تتصدر خلال الأيام الماضية الوسوم المطالبة برحيل السيسي، بل إن هناك دعوات للتظاهر يوم 20 أيلول/ سبتمبر