هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وفق هذه المقاييس، نجد أن أغلب ما يسمى أنظمة الحكم في عالمنا العربي، ليست سوى عصابات حاكمة، لديها إعلام وفضائيات وسفارات وممثلون في الأمم المتحدة.. هم زعران الحارات بمظهر موديرن، حتى إن دول العالم الخارجي تتعاطى معهم..
كان من المهم أن تقوم المعارضة في هذا المقام بوضع استراتيجيات حقيقية في ما يتعلق بمواجهة الانقلاب والسلطة الحاكمة في مصر وفضح السياسات البوليسية والفاشية، وكذلك العمل على تأسيس استراتيجية خطاب يتواصل فيه مع ثلاثة أصناف..
ليس بعيدا عن حالة الصراع المحموم الحالي بين الثورة والثورة المضادة؛ أن يتم النظر لإعادة بناء الجماعة الوطنية باعتبارها ضرورة واعتبار الهروب من التصدي لهذا الواجب كالتولي يوم الزحف، فهو دور تتعاظم قيمته كلما امتد الحكم العسكري لبلادنا، وكلما تمددت مساحات الديكتاتورية داخل ساحاتنا السياسية
يتساءل البعض: لماذا ثار الشعب المصري هذه الثورة الشعبية العارمة والشاملة والسلمية، المنقطعة النظير في العمق والصدق والشمول، تلك الثورة التي فجرها الشباب في 25 كانون الثاني/ يناير 2011م - 21 صفر 1432هـ؟
برزت في النهاية فجوة أخرى اتخذت شكلا في التمييز بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج
قال مسؤول في نظام بشار الأسد الثلاثاء، إن "الحكومة والجيش السوري سيعملان على السيطرة على جميع المناطق في سوريا، بما فيها إدلب".
وقلت في شرح معنى "أيام معدودة" ختاماً: إن الزمن مهما طال قصير، وكل آتٍ قريب، ولا غالب إلا الله..
سيستنسخ أغلب المثقفين المصريين دور المثقفين الروس الذي حكاه لنا برديائيف، فيتهافتون على السلطة واحتلال المناصب الحكومية ويتحولون إلى انتهازيين، أيضا لصوص، ويكون على الشعب الطيب بعدها أن يلتهمه نوع من "الدمار المجهول"، فيتخذ المنحنى مسار التردي والانحدار بسرعة شديدة ومروعة للغاية
بعد دعوة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور جمال حشمت، لتوحيد المعارضة تحت قيادة ثورية واحدة؛ يثار التساؤل حول أسباب فشل المعارضين المصريين بالاتفاق حول شخصية قيادية يلتف حولها الجميع.
في مصر، حدث خلل استراتيجي هائل أفضى لما وصلنا إليه، أن من يقود الثورة ويتحدث باسمها يتحرك بعقلية "المعارض السياسي" للنظام، حتّى لو استخدم مصطلحات توصف بالثورية، لكنه في الواقع يخطط ويرتب ويقرر في الحقيقية أنه "يعارض" ولا "يثور".
الظاهرة الشبابية لن تقبل بأي حال من الأحوال لا الاحتيال ولا التزييف.. هذا الدرس يعطيه الشباب عند كل حدث بداية من المقاطعة الانتخابية ليقدم أبلغ رسالة بأن ما يفعله المنقلب ليس هو نموذجهم، بل نموذجهم في الثورة والتغير، في النهوض والتأثير، في الكرامة والتقدير
كشف سفير ليبي سابق، عن أسرار تتعلق بتدخل قوات الناتو في ليبيا، والخيانة التي تعرض لها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وعلاقة الأخير بالرئيس التونسي الأسبق..
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا، تحدثت من خلاله عن أحد أبرز الوجوه التي احتلت الساحة السياسية في ليبيا بعد إزاحة معمر القذافي.
أثارت التظاهرات الكبيرة التي خرجت في عموم محافظة إدلب وريف حلب أمس تساؤلات بشأن الرسائل الداخلية والخارجية التي تهدف إليها في ظل تهديدات روسيا والنظام السوري بشن عملية عسكرية لإنهاء آخر معقل من معاقل المعارضة بسوريا.
مثلما احتاجت المنظومة إلى مقولة "الاستثناء التونسي" لتدير المسار الانتقالي بصورة تضمن عودة الوجوه والمصالح القديمة، فإنها قد احتاجت إلى فرض السردية البورقيبية باعتبارها "الخطاب الكبير"
سلمت هذه الحالة في النهاية إلى حالة انقلابية، وبدا الشباب ضمن حيرته لا يقوم باختيارات حقيقية وفق أهدافه الثورية التي وضعتها ثورة يناير..