هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من سيولد الأمل؟ وأين؟ وبماذا في غياب شارع يراقب ولا يتدخل، فإذا تدخل لم يتجاوز فيسبوك التونسي الكسول عن الشارع؟ أيام عسيرة تمر بها تونس وتمر بها الثورة، وتمر بها آخر مؤسسة من مؤسساتها..
نحن أمام مشهدين مهمينين يؤكدان تلك المعاني التي أشرنا إليها لدى هذا الشباب؛ في محاولة التمسك بأهداف ثورة يناير وشعاراتها، والتأكيد على زخم تلك الثورة والعمل على استئنافها من جديد..
مجمل ما قاله: "دعوني أعيش"! فهل يعقل أن تكون هذه كل أماني مواطن بمصر بعد ثورة بحسب رأينا، وبعد ثورتين بحسب رأيه هو؟!
إن مصر تمر اليوم بمنعطف خطير، يقتضي من كل السياسيين أن يصلوا إلى حل يؤدي إلى إسقاط هذا النظام الذي يشكل خطرا وجوديا على مصر، فإذا لم يكن هناك إمكانية أن نتفق على ما نريد... فلنفكر في الاتفاق على ما لا نريد!
قدم رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل، تفاصيل جديدة حول اغتيال وزير الداخلية الليبي عبد الفتاح يونس في 28 تموز/ يوليو عام 2011..
أستاذ العلوم السياسية الذي كان يبشر دائما بضرورات التغيير والقيام بعمليات تغيير كبير والبحث عن موجبات النهوض التي تحرك الراكد وتؤشر نحو مستقبل جديد، أستاذ العلوم السياسية الذي توزعت جهوده بين الذهول والعجز والانخراط في جوقة النفاق؛ لكن جوهر وظيفته الكفاحية اختفى وتوارى أو يكاد
ما زالت شعارات "الشرعية" تُستغل من بعض أناس تحركهم أجهزة المخابرات، ومن آخرين لا همَّ لهم سوى أرصدتهم في البنوك أو ظهورهم على الشاشات، ومن أناس آخرين مخلصين ولكنهم أجبن من أن يواجهوا الجماهير بالحقيقة
إن معظم التفاعلات الأخيرة التي تعرفها المنطقة العربية اليوم، من اليمن مرورا بسوريا ومصر وصولا إلى أزمة الخليج، إنما تندرج في إطار ردود فعل الثورة المضادة على ما أفرزه الربيع العربي من واقع جديد
عندما سقط صدام حسين، كان أسرع من باعوه هم النائحات الثكلى، الذين تقاطروا إلى مقابلة القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بالقاهرة، فاليد العاطلة نجسة، وكذلك فعل "رامي" الذي كان يبحث عن عرض قريب وسفر قاصد، فلما طال عليه الأمد، ذهب إلى القوم في القاهرة
أحيا سوريون في مدن متفرقة في الداخل وبدول الشتات، الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد، في ظل أجواء لا تخلو من الحزن والغضب لمواصلة النظام حملته على الغوطة الشرقية التي تقع بالقرب من سوق الحميدية، الذي شهد أول تظاهرة في سوريا ضد النظام بتاريخ 15آذار/مارس2011.
بداية، لو كانت الحروب تستطيع تحقيق العدالة لانتهى الظلم من العالم منذ آلاف السنين. لذلك فكل الحروب التي لا تنتهي بعملية سياسية شاملة تبقى قائمة ومستمرة ولكن بأشكال اجتماعية مختلفة.
نحاول أن نضع النّقاط على الحروف في شهادة للتاريخ وإبراء للذمّة ووفاء للدماء، وللجيل الذي ناضل للحرية، وللأجيال القادمة كي لا تقع بما وقعنا فيه من أخطاء قاتلة ندفع ثمنها دماء وآلاما ودمارا وحسرات.
بعيدا عن التمزق والشقاق؛ هناك حالة من الكسل والتراخي والسلبية تطوق نخبة الثورة وتتلبس دعاة الحرية ومعارضي الانقلاب
بالقطع، هناك ما يمكن أن يقال عن عيوب مسودة الدستور الدائر حولها جدل واسع، وكلامي اللاحق ليس دفاعا عنها، إنما يدور حديثي، كما هي العادة في أغلب المقالات، حول ما اعتبره ممارسات تضر بالانتقالي، وتشوه أو تعيق تأسيس الدولة.