هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمنح الاتفاق الثاني تركيا الحق في استكشاف النفط والغاز في المياه الصومالية واستغلال الحقول الهيدروكربونية عند اكتشافها. ومنذ ذلك الحين، سعت أنقرة لإيجاد حل يرضي الطرفين.
قالت مجلة ناشونال انترست في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إنهاء تركيا للخصومة التي دامت قرابة عقد من الزمن بين إثيوبيا والصومال يعد تطورًا مرحبًا به من أجل الاستقرار الإقليمي، لكنه يعقد استراتيجية مصر الإقليمية، التي لا تزال منخرطة بفاعلية في هذا النزاع.
أكد إعلان أنقرة بشأن الصومال وإثيوبيا، أن الطرفان اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك.
تعمل القاهرة على تشكيل تحالف يضم مصر والصومال وجيبوتي، وتسعى لتوسيع شراكاتها مع دول حوض النيل، مع التركيز على توقيع اتفاقيات دفاع مشترك مع أوغندا. وتأتي هذه التحركات بهدف تقليص نفوذ إثيوبيا في المنطقة والحد من قدرتها على المناورة..
في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان..
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً إثر تداول صور جمعت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..
تتفجر أزمة جديدة بين دول حوض نهر النيل الأحد عشر، مع تفعيل 6 دول منها تتزعمها إثيوبيا اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل "عنتيبي" والتي ترفضها دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ويعتبرها خبراء مصريون "مؤامرة"..
في ظل حالة من التوتر بين مصر وأثيوبيا بسبب ما يُعتبر سلوكًا أحادي الجانب من قبل إثيوبيا في ملء سد النهضة يوصل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تعزيز علاقة مصر مع دول مثل الصومال، التي تمر هي الأخرى بتوتر في العلاقات مع اثيوبيا.
رغم من عدم الكشف عن تفاصيل المناقشات، أشار التقرير إلى أن القادة تناولوا "سبل تعزيز العلاقات بين دولهم في مختلف المجالات" إضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
نشرت السلطات الإثيوبية قوات فدرالية إضافية في أقليم أمهرة، خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد التوتر في الإقليم "المتمرد".
يواجه شعبا مصر والسودان، تهديدا يصفه البعض بـ"الوجودي" مع بناء إثيوبيا سدا على النيل الأزرق المصدر الأساسي للمياه الواردة إلى دولتي مصب نهر النيل، خاصة مع فشل الدول الثلاث في الوصول إلى اتفاق ملزم لأديس أبابا..
تسعى إثيوبيا، الدولة غير الساحلية، منذ فترة طويلة للحصول على منفذ بحري، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب الحكومة الصومالية التي لا تعترف بإعلان إقليم أرض الصومال لاستقلاله في عام 1991..
علّقت وزارة الخارجية المصرية، على ما كشفه مسؤولون عسكريون بشأن إرسال سفينة حربية مصرية تحمل شحنة أسلحة إلى الصومال في آب/ أغسطس الماضي..
دعت السفارة المصريين المتواجدين في الإقليم إلى المغادرة "في أقرب فرصة ممكنة" عبر مطار هرجيسا، مؤكدة أن الوضع الأمني الراهن "يعيق القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك".
قالت المصادر إنه "على الرغم من التواجد الكبير للقوات الإثيوبية في هذه المطارات، فإن المدنيين والمسؤولين الصوماليين، يصلون ويغادرون من هذه المطارات، لأن هناك عددا من العمال المدنيين الصوماليين ممّن يعملون هناك..