هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة انتخابية ثانية، وهي عُهدة لا ترتبط بمشروعية الأداء بقدر ارتباطها بفقدان الأجسام الوسيطة لأي شرعية مستأنفة، وعجزها إلى حدود هذه اللحظة عن تقديم بديل جامع يستطيع منافسة سردية تصحيح المسار وما يؤسسها من نقد جذري للديمقراطية التمثيلية.
حمزة زوبع يكتب: هذا العنف الذي أصاب الحياة السياسية الأمريكية أصبح يعكس هذه الحياة ويشكل أحد علاماتها ومميزاتها وكأنه جزء من الفولكلور الشعبي
جاسم الشمري يكتب: الدول العادلة لا تخاف من الانقلابات لأنّ الجماهير، غالبا، ستُدافع عنها، والدول الظالمة ستجد أنّ المواطنين سيساندون أيّ محاولة للتغيير ولو كانت هامشيّة!
عادل بن عبد الله يكتب: كان "تصحيح المسار" مشروعا سياسيا يتحرك بمنطق التناقض والتعارض المطلق مع فلسفة الانتقال الديمقراطي، بل كان نجاحه في إنهاء تلك المرحلة دليلا على هشاشتها وعطبها الذاتية. وإذا كان غياب "الكتلة التاريخية" أمرا مفهوما قبل 25 تموز/ يوليو 2021، فإن غيابه في خطاب "تصحيح المسار" أمر يدعو إلى التساؤل
ناجي عبد الرحيم يكتب: ما شهدته مصر منذ 2013 ما هو إلا تراجع كبير في مختلف المجالات، شمل الحياة الإنسانية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والأمنية، ولا بديل عن الحكم الديمقراطي وإن طال الأمد.
عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية، وذلك بعد أكثر من 45 عاماً على آخر حكم عسكري وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد..
السنوسي بسيكري يكتب: أسباب تدني أعداد من قاموا بالتسجيل تعود في جوهرها إلى الوضع السياسي العام الذي تسبب في حالة من الاحباط لدى الرأي العام في ليبيا، ويجتمع مع هذا الاعتقاد بأن التغيير يكون من الأعلى للأسفل وبالتالي فإن الانتخابات البلدية لا تغير شيئا كثيرا في الواقع المأزوم..
عادل بن عبد الله يكتب: وجدت منظومة الاستعمار الداخلي في الإسلاميين هذا الخصم الوجودي الذي سيكون له في الاستراتيجيات السلطوية قبل الثورة وبعدها دوران: دور "الخارج المطلق" أو الشر المطلق الذي يهدد النمط المجتمعي التونسي؛ ودور المقابل الفكري والموضوعي للعائلة الديمقراطية بقيادة "الزعيم" الذي ليس في الحقيقة إلا واجهة النواة الصلبة للدولة العميقة
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن "التأسيس الجديد" يصادر على استحالة إصلاح الديمقراطية التمثيلية من الداخل، بل يصادر على حتمية انتهائها في "الزمن السياسي الكوني الجديد"، فإنه لم يستطع إلى حد الآن أن يبرهن -نظريا أو واقعيا- على أفضلية مشروعه السياسي وانحصار المصلحة الوطنية فيه
السنوسي بسيكري يكتب: تعطيل متعمد ولتعسفي للمسار الديمقراطي الذي رسم ملامحه الإعلان الدستوري الصادر في آب/ أغسطس 2011م، والتعديلات عليه، والتجاهل المقصود لإرادة الشعب الذي انتخب هيئة لوضع الدستور فتم منع الاستفتاء عليه، وقاد المسار السياسي المتحكم فيه من قبل قلة قليلة إلى الانحراف كليا عن التحول الديمقراطي في ليبيا
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد مطالَب بحماية جدية الانتخابات وسلامة الديمقراطية، فلا يفرض شروطا لمنع منافسيه من خوض الانتخابات، ولا يستعمل ملفات لا يشهد القضاء بجديتها في تعطيل التنافس على نيل ثقة التونسيين
أحمد عبد العزيز يكتب: لا يوجد للحاكم (المدير) وحكومته هدف أهم وأسمى من أن يعيش المواطن حياة كريمة، وأن يحمي الدولة من التهديدات الداخلية والخارجية، وأن يحافظ على مقدراتها، وأن يُنَمِّي مواردها.. أما في بلدي المنكوب مصر، فلا توجد "إدارة" بهذا المعنى..
ممدوح الولي يكتب: لا يملك المواطن الكويتي الذي أهدرت إرادته السياسية مرتين في خمسة أشهر سوى الصمت أو التأييد لقرارات الأمير، بعدما تعرض له من انتقدوا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي من ضبط وإحضار واحتجاز، لتخلو الساحة من أي انتقاد للقرار فيما عدا بعض الكويتيين المقيمين خارج البلاد، وحتى إن كثيرا من هؤلاء اكتفوا بالتساؤلات..
عادل بن عبد الله يكتب: السلطة الحالية قد فهمت حقيقة دور المجتمع المدني سياسيا خلال ما يُسمى بـ"العشرية السوداء"، ولذلك فإن تبرير مقترح المشروع بمواجهة التطرف أو التهرب الضريبي، هو مجرد ذريعة لتدجين المجتمع المدني وإرجاعه إلى مربع الولاء للسلطة أو المعارضة الشكلية، كما هو شأن العمل الجمعياتي قبل الثورة. وبحكم التوجه الشمولي للسلطة ورفضها لاستقلالية الأجسام الوسيطة في مختلف المجالات.
نشرت صحيفة "دويتشه فيله" في نسختها الإنجليزية تقريرا، تحدثت فيه عن القرار الأخير المثير للجدل الذي اتخذه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بحلّ البرلمان، وتعليق العمل ببعض مواد.
عادل بن عبد الله يكتب: يمكن لأي متابع للشأن التونسي أن يلاحظ هيمنة اجتماعات مجلس الأمن القومي على نشاطات الرئيس منذ وصوله إلى قصر قرطاج مقارنة باجتماعات الحكومة. وقد كان هذا الأمر منطقيا قبل "الإجراءات" باعتبار محدودية صلاحيات الرئيس وعدم سيطرته على الحكومة التي شكّلتها الأغلبية البرلمانية، ولكن بعد 25 تموز/ يوليو 2021 أصبح الرئيس قيس سعيد هو رئيس السلطة التنفيذية وأسند لنفسه سلطات تشريعية واسعة