هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الاستقلال الحقيقي الذي يجب أن تحصل عليه مصر والشعب المصري وكل شعوب العالم هو أن يكون لهذا الشعب الحرية في اختيار من يقودها، وأن يكون أول شرط فيمن يقود هو تطبيق العدل بين أبناء الشعب. وإذا لم يتحقق ذلك فيظل الشعب المصري أو أي شعب تحت نير الاحتلال حتى لو كان من يحكمه اسمه جمال أو محمد أو غير ذلك
باتت كثير من الوصفات والمخططات على المكشوف، وأصبح الإعلام الصهيوني يعج بتلك الوصفات ويطرحها بكل وقاحة على الملأ، وبات إعلام التطبيع يروجها بحقد أعمى للحيلولة بين الإسلاميين والحصول على حقوقهم السياسية والحياتية والإنسانية.
في بلد هذا شأنه قد يكون البحث عن مخرج من الأزمة بوجود هذه الأطراف - الرافضة لأي مراجعات أو نقد ذاتي - ضربا من العبث، وقد لا يقل عبثا عن ذلك أن ننتظر منها أداء مختلفا يُفقدها علّة وجودها ذاتها، أو أن ننتظر ظهور "كتلة تاريخية" تعيد هندسة المشهد العام على الأقل في المدى المنظور
يساهم سعيّد أيضا بدعم موسي ومن معها بشكل غير مباشر عبر عدم احترامها لاستقلالية المؤسسة البرلمانية في البلد وتعطيله لعملها، الأمر الذي يصب لصالح موسي ومن وراءها
كيف تؤثر تلك القوى الشعبوية في الديمقراطية بنيوياً وفكرياً؟ وما مقدار صقلها أو تشويهها للحركة الديمقراطية؟
يبدو أن اختلاق الأمل هو جزء من الوهم لكي نجد سببا لتأجيل مواجهة مخربي الحريات وادعاء الديمقراطية ومنافقي الشعب. أليست هذه مشاعر من يعيش تحت دكتاتورية عسكرية ومواقفه المستسلمة؟
تونس، وإن لم تدرك بعدُ وضع الاستقرار الديمقراطي الكامل، فإنّ مسافة العشر سنوات التي قطعتها منذ إسقاط حكم ابن علي سنة 2011، لم تعد تسمح بعودة الدكتاتورية حتّى وإن تعالت أصوات الذين يحملهم الحنين إليها
كيف يلتقي التنوير مع تأييد ومجاراة انقلاب عسكري؟ وهل يؤمن العسكر بالشراكة وتداول السلطة؟ لقد أيد القوميون واليساريون و"التيار المدني" ومن كان على نهجهم وفكرهم الانقلابَ العسكري، بل مهدوا له وشجعوا عليه، وتشفوا بشهداء رابعة والنهضة وتبنوا رواية العسكر
تشهدُ الساحة السياسية المغربية منذ أيام جدلا ساخنا بين مجمل مكوناتها الحزبية، ذات الأغلبية الحكومية، والمحسوبة على المعارضة، وهو جدل وإن بدا قانونيا، مرتبطاً بمشروع القانون التنظيمي الخاص بمجلس النواب وأحكامه، فإنه يُخفي في واقع الحال صراعاً سياسيا حول طبيعة التوازنات المنتظرة
نعيش في استبداد داخلي يزداد يوما بعد يوم، وعندما حانت فرصة لشعوب في المنطقة، لم تحسن توظيفها، وتم استدراجنا وعدنا إلى أسوأ مما كنا عليه. كما أننا نواجه تغولا خارجيا يُحكم سيطرته على العالم كله؛ ليس عسكريا فقط، بل اقتصاديا وثقافيا وفي مجالات الحياة كافة.
تواصل تونس التصدر عربيا على مؤشر الديمقراطية الصادر سنويا عن مؤسسة "فريدوم هاوس" الأمريكية، وسط تراجع ملحوظ للحريات عالميا، ولا سيما في الهند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليار نسمة..
الأفضلية السياسية للتمسك بالشرعية الانتخابية تصبح ذا فاعلية محدودة إذا كان يتحرك واقعيا في الأفق ذاته الذي تتحرك فيه محاولات الانقلاب على تلك الشرعية، أي في أفق التطبيع مع المنظومة القديمة
يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا الثلاثاء، عن خطة إصلاحية جديدة بشأن حقوق الإنسان، أعدتها وزارة العدل ضمن إطار رؤية "فرد حر، مجتمع قوي، تركيا أكثر ديمقراطية"..
ليس ثمة مشكلة فيمن يتعامل مع الضرورة بشروطها ومقتضياتها في إطار إدارته الواعية الصلبة لمشروعه الإسلامي، ولكن تكمن المشكلة هنا في أن العديد من الإسلاميين حَوَّلوا مع الزمن "الاستثناء" إلى "قاعدة"، و"الضرورة" إلى "حياة طبيعية
تونس تصبح أكثر فأكثر تحت المجهر الدولي لاعتبارات مختلفة
الحديث عن "الأزمة التأسيسية" لا يعني فقط أزمة الدستور أو أزمة القانون الانتخابي ولا أزمة النظام السياسي، بل هو عندنا أعمق من ذلك بكثير. فدخول حركة النهضة فاعلا رئيسيا في الحقل السياسي بعد الثورة كان معطى ذا مفعول متناقض