هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن أمام مقاربة جديدة لأزمة الدولة والدين والمجتمع في العالم العربي والإسلامي، وهي محاولة لتفسير أسباب الفشل في قيام الدولة وفشل الثورات الشعبية العربية ومشاريع الإصلاح، وهي تضاف إلى بقية المحاولات لتجديد الفكر العربي والفكر الديني
تدهور الوضع أكثر مع خطة محاربة الإسلام السياسي تحت عنوان "تجفيف المنابع"، التي طُبقت أولا في تونس في تسعينيات القرن الماضي. حوربت التوجهات الإسلامية على مستوى الثقافة والفكر والفنون والآداب، لقطع صلة المسلم بموروثه العربي الاسلامي بمختلف أبعاده
ما هي العوارض التي تعوق انسياب العلاقة السليمة بين الحاكم والمحكوم وكيف يمكن التغلب عليها؟
العالم اليوم يئن من الأوجاع والآلام والمخاطر، فهل من طريق للإنقاذ؟
التفكير الجادّ بقدرة العرب على التفكير والتخطيط المشترك، وخاصة في ما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي..
قالت مديرة صندوق النقد الدولي إن حوالي 141 مليون مواطن عربي مهددون بانعدام الأمن الغذائي الذي تسببت فيه الحرب الروسية في أوكرانيا..
الحسابات السياسية ومهما كانت أهدافها ومبرراتها، إلا أنها أهملت حسابات أكثر أهمية تتمثل في الرأي العام العربي والإسلامي وأهميته لقضيتنا وأولوية الحفاظ عليه، حاضنا، ومحبا، وداعما لها
اعتبر المفكر المصري فهمي هويدي، أن رحيل الشيخ يوسف القرضاوي سيترك فراغا فكريا في العالم العربي والإسلامي لسنوات طويلة.
ثمة أسباب عديدة، يمكن أن نفسر بها سبب عدم إفادة الإسلاميين من نظرات النفيسي النقدية، أولها أنه كان أول إسلامي باشر النقد بقسوة على تنظيم الإخوان، ولفت الانتباه إلى أعطاب المفاهيم والثقافة التنظيمية..
من غير الواضح إلى أين يتجه العالم اليوم، من هنا أهمية قراءة كل هذه التطورات في ملتقى الرافدين الجديد، والحاجة إلى رؤية جديدة للعالم تساهم ولو بشكل محدود في تقديم خارطة طريق للخروج من هذه الأزمات..
الأمن الغذائي بصورة مبسطة يعني توفير الغذاء الملائم لكافة أفراد المجتمع بشكل دائم ومستمر وفي كل الأوقات، لممارسة حياة فاعلة وصحية..
الصلح الذي يجب أن نبحث عنه ليس صلح الأنظمة ظالمة أو مظلومة، محاصَرة (بفتح الصاد) أو محاصِرة (بكسر الصاد)، بل الصلح مع الشعوب، بين الحكام وشعوبهم
بات واضحا أن كل هذه الملفات ستعود مطوية من الجزائر، كما وصلتها مغلقة، علما أن هذه القضايا هي التي كان في مُكنها أن تُضفي على قمة الجزائر طابع الجدية، وتجعل منها قمة تاريخية ليست كسابقاتها
ليس من أولوية أهمّ ولا أقدس من تغيير الوضع البائس الذي انتهينا إليه في العالم العربي، وقد أخذت المحاولة الديمقراطية (كعنوان جامع على الأقل) فرصة استثنائية كبرى بهذا الإطار، زمانا ومكانا ودما وأرواحا، ووصلت في الختام لحائطها المسدود.
ليس من الصعب صناعة نجم أو رمز إسلامي، بمعنى أن يتحول داعية أو شيخ أو فقيه، إلى رمز ونجم يشار إليه بالبنان، ويقبل عليه الناس منصتين، محبين له، ومتأثرين بما يصدر عنه، لكن الأصعب من ذلك، هو: حسن إدارة الرمز، والحفاظ عليه، وهذه مشكلة..
هو واقع حال المواطن العربي في هذه المنطقة اليوم وهذا الوقت، لم يعد يدري أين يتوجه ويوجه بوصلة حياته التي لم تعد تكترث بشيء إلا متابعة المسير ونمط الحياة المتتابع، بروتين متساو إلا من بعض التجديد البسيط الهامشي