هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دور العوامل الذاتية في بلادنا أصبح محدودا في معظم البلدان، باستثناء ما تقوم به بعض الدول الإقليمية
يكفي النظر لحجم الجرائم والمذابح التي تُرتكب بحق المواطن المصري أو السوري والعراقي واليمني والسعودي، لنتعرف على وهج النفاق الغربي والأمريكي للطبطبة على كتف طغاة ومجرمين. لا يفاجئنا عهدهم أنه موجود لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة
تتميز الظاهرة الإرهابية في أوروبا عن الإرهاب الذي ضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بخصوصية مثيرة، إذ تكشف المعطيات السوسيولوجية حول مرتكبي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوربا منذ تفجيرات مدريد ثم لندن، إلى تفجيرات باريس وبروكسيل ثم الهجوم الإرهابي على مدينة نيس الفرنسية..
قد يكون الحديث عن المناعة المعرفية دربا من الترف الفكري في ظل ما يموج به العالم العربي من مشكلات هيكلية؛ تهدد حدوده وكيانه ومستقبله تحت أزيز المدافع من هنا وهناك، لكن الحقيقة أن هذه الهشاشة المعرفية هي التي تساعد في كل ما سبق..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا باللغة العربية عن الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي...
يجب الانتباه لعدة عوامل يمكن أن تؤثر على رفض الشعوب من عدمه للتطبيع
النتيجة النهائية أن قطاعا على الأقل من النافذين في دولنا العربية يعمل مع الصهاينة مع ورقة توت ضعيفة لا تحفظ عورة ولا تخفي سرا؛ وإن قبلت ذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة ورضت به، فإن ترامب المحب لافتعال الانتصارات الوهمية لا يرضيه إلا كشف العورات المتوهمة عن الأنظمة والقادة العرب
ليست الفوضوية أيديولوجيا واحدة متكاملة إذن وإنما هي أقرب إلى الحوض الذي تصب فيه عديد الروافد المتباعدة أحيانا والمتناقضة أحيانا أخرى. فمن الفوضويين يساريون وليبراليون، لا يتفقون إلا في نقدهم للسلطة ورفضهم لسيادة الدولة...
كل ذلك يدعونا للتحفز لمواجهة المأزق الجديد الذي أفرزه سلوك المستبد والطاغية وتخاذل المثقف
السؤال هنا: بعد ماذا هذا الرجوع عن مسار إشكالي رافق الحقبة السوفييتية حتى رحيلها، وأورثها الدولة المستبدة ـ الأمنية ـ الشمولية، وإلى مستوى بات من الصعوبة معه تفكيك التزاوج بين اليسار والاستبداد؟
لن يبزغ فجر الشرق الأوسط ما دام بين ظهرانيه شعوب معذّبة، شعوب يتم انتزاعها من أوطانها، أو يتم سحب أوطانها من تحت أقدامها
هل اعتراف الإمارات بإسرائيل هو الذي أنهى الصراع العربي الإسرائيلي؟
حتى لا أروج لأفكار تخديرية أو اتكالية، أوضح أن ردود الفعل الشعبية لا زالت أقل من المستوى المطلوب للتأثير والتعديل. فالأدوات محتكرة، والوعي مشتت، والمصالح تطمس المبادئ وتطمر العقائد، والتنظيمات منكفئة على قضايا صغيرة تركز على الصراعات الداخلية
الأمر كله بيد الشعب الفلسطيني والعربي، وهو نقطة البدء والمنتهى، حتى لو بدت قواه ضعيفة ومفككة، وتتعرض لحملات إبادة من قبل أنظمة مجرمة، ذلك أن الشعب أصل القضية وكل القضايا وفرعها الأصيل، وهو من يعطي الحرية هويتها ومنه تُستمد القوة والقدرة على الفعل والاستمرار
استحالة فصل السياسي عن الديني والديني عن السياسي تشبه علاقة جوهرية في كل عمل إنساني هي علاقة الغاية بالأداة في سلم قيمي قد يحول الأداة إلى غاية والغاية إلى وسيلة..
لكشف أسبار شخصية وقرارات وسلوك المستبد، علينا إدراك منظومة معاني ومشاعر نفسية لا أخلاقية تسيطر على المستبد وتتحكم في أفكاره وأعماله