هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: في ظل تلك الهرولة التي يشهدها عالمنا العربي نحو الارتماء في أحضان الصهاينة والمتجسدة في اتفاقي الإمارات والبحرين، فإن تسليط الضوء على تلك التحذيرات القديمة للمفكرين العرب التي لم يؤخذ بها للأسف وأوصلت الأمة إلى ما هي عليه الآن؛ بات من الضرورة بمكان لإنقاذ ما تبقى من عقد العرب المنفرط على أيدي الصهاينة العرب
أحمد موفق زيدان يكتب: نستذكر خلال العقود الماضية رحيل معظم نخب الأمة خارج أسوارها، فعلى مستوى الشام لم يقتصر الرحيل على الطيف الإسلامي فحسب، وإنما تعدّاه إلى غيره، فقد رحل رؤساء وسياسيون ومفكرون سوريون..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: شكلت هذه الهرولة بعدا نفسيا وذهنيا جماعيا لحالة نفسية منهزمة. إن هذا الانهزام لدى هذه الدول التي صارت تتواءم مع عدوها التقليدي وتطبع علاقاتها؛ يشكل مؤشرات فاضحة على إفلاس هذه النظم في مواجهة هذا العدو الصهيوني الذي تبنته الحضارة الغربية بأسرها ورأس الحربة فيها الولايات المتحدة الأمريكية..
إيمان شمس الدين تكتب: هذه الأنظمة وفق القوانين والمؤسسات الدولية، التي وضعها الغرب، ورسم معالمها، هي الأنظمة الشرعية المعترف بها، بالتالي قراراتها هي المأخوذة في الاعتبار، وكذلك مواقفها السياسية، وسياساتها الاقتصادية هي المعتبرة والمشرعنة وفق هذه القوانين والمؤسسات. وهنا مجددا نجد أن الهامش المسموح به لهذه الشعوب في التحرك ضمنه هو هامش ضيق جدا، هذا إن لم يكن معدوما
نزار السهلي يكتب: في غمرة العاصفة التي تجتاح الجامعات الأمريكية والغربية والأسترالية، غضبا على إسرائيل وسياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومع عدالة قضيته، يقف المواطن العربي ليسأل عن دور جامعاته ومؤسساته الأكاديمية في مواكبة هذا المكسب بعد فقدان الدور الأصيل لها..
نور الدين العلوي يكتب: الحراك الطلابي الأمريكي الذي نشاهد غير مخترق بأفكار استئصالية مما نجد في الجامعات العربية، لذلك فهم المعركة والتحق بها من موقع إنساني نضالي لا يحسب حسابات فئوية رغم تنوعه العميق.
رجح صندوق النقد الدولي، أن تكون السعودية من بين الدول العربية التي تشهد نموا إيجابيا من حيث معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال عامي 2024 و 2025، ما يعكس تفاؤلا بالاقتصادات العربية بشكل خاص.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: عقد اتفاقيات السلام لا يحقق للاحتلال الأمن الذي يطمح إليه، ولا يكفي لضمان استقراره على هذه الأرض، ذلك أن الخطر الذي يتهدد الكيان الصهيوني يأتي من قبل الشعوب، والسبيل إلى هؤلاء لا يكون إلا بالتطبيع، والذي يمكن من خلاله تهيئة الشعوب..
محمد جميح يكتب: معاهدة فرساي التي أخضعت الألمان لابتزاز مستمر ودفع تعويضات ضخمة، أشعرتهم بالمهانة، وجعلتهم يوصلون أدولف هتلر إلى السلطة، كمخلص لألمانيا من الإهانة التي لحقت بها في الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن هتلر وحده يتقدم، ولكن الفاشيين كذلك في إيطاليا.
قالت رغد صدام حسين، في تغريدتها، التي حظيت بتفاعل واسع: "طالما قالوا إن الشر في المنطقة العربية أساسه (العراق) والرئيس الشهيد صدام حسين وأن المنطقة ستكون هادئة بدونه!".
ساري عرابي يكتب: نتنياهو بعد أول مجزرة في غزّة نام مطمئنا، واستفاق ممتلئا بالاكتفاء من النوم الهادئ. نتنياهو لم يخش أيّ ردّ فعل عربيّ، ليس من موقع الخبير الناظر من بعيد لأحوال العرب وحكوماتهم، بل من موقع المهندس الذي يرتّب أوضاع المنطقة من على طاولة واحدة مع أنظمة عربية. ورث نتنياهو علاقات سلام مع دول عربية، ثم صنع هو مع بعض الدول العربية اتفاقات تطبيع تحالفية لم تكن لتخطر على بال أكثر الفلسطينيين تشاؤما ويأسا من النظام العربي، وذلك سوى العلاقات السرّية
نزار السهلي يكتب: رمضان غزة وفلسطين مختلف هذا العام، كما تقول الغزية الفلسطينية نعمة حسن: "العالم (الإسلامي) يتجهز لاستقبال شهر رمضان إحنا بنتجهز لاجتياح رفح دمتم سالمين"
محمود النجار يكتب: لم يكن كل ما أصاب القطاع من دمار وقتل وتجويع ممنهج كافيا ليحرك وجدان الطبقات السياسية الحاكمة في وطننا الممتد من الماء إلى الماء..
نزار السهلي يكتب: بعد هذه النقلة النوعية المتلخصة بحرب الإبادة الجماعية في غزة، بتحويل الوجود الفلسطيني مرتبطا بشكل أساسي مع حالة يأسٍ وانهيار وتعميم استحالة حياته، عقب تدمير كل مقوماته على الأرض لبلوغ هدف القضاء عليه وعلى حقوقه، يعود التنبيه العربي الرسمي لخطورة ما يجري بغير نفعٍ وتأثير، فلم يمنع من تدفق حمم القنابل والصواريخ، وأن تبلغ أرقام الضحايا أعدادها المهولة وغير النهائية للبشر والحجر
حسن أبو هنيّة يكتب: يمكن فهم سلوك ومواقف المستبدين العرب لحظة اكتمال إعادة بناء الاستبدادية العربية، بعد الانقلاب على انتفاضات "الربيع العربي" التي جاءت بالإسلاميين إلى السلطة، حيث تبدلت المنطقة وتحولت إلى واحة استبدادية في ظل الهيمنة الأمريكية..
هشام الحمامي يكتب: لم يتكشف النظام العربي الرسمي فقط في حقيقة الأمر، بل وتكشفت أشياء كثيرة، أشد قيدا وإغلالا من ذلك النظام الرسمي الذي كان قد تكشفت قصته مبكرا، لكن المغالطة فن عتيق كما يقولون.. والمغالطة عادة تكون ممن يعرف الخطأ ويدركه، ويرى في استمراره مصلحة كبيرة له..