هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، أوضاع العرب اليوم، بفترة اجتياح المغول لبغداد.
أسامة بن حبيب يكتب: يسميها الأوروبيون اتفاقية "شراكة استراتيجية" بشأن الهجرة والاقتصاد، ولكنها في الواقع رشوة من الاتحاد الأوروبي إلى حكومة قيس سعيد، هي عبارة عن صفقة لترسيخ معادلة "منع الهجرة أهم من الديمقراطية"
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
أحمد عمر يكتب: لم يكن للعرب من قوة ناعمة سوى دينهم وأعرافهم وأخلاقهم، وقد أوهنت أو خربت أو غُرّبت ونُفيت. والملوك العرب المعاصرون، في سوريا ومصر والجزيرة العربية والعراق، يجرفون التاريخ بالجرافات ذات الأنياب بذريعة توسيع الشوارع من أجل بناء مدنهم الملحية
ممدوح الولي يكتب: وبالنظر إلى معدلات التضخم الأخيرة في الدول العربية، يتضح عدم انعكاس تلك الانخفاضات السعرية عليها، حيث بلغ معدل التضخم في لبنان 260 في المائة بشهر أيار/ مايو، وأكثر من 30 في المائة بمصر في نفس الشهر، وزاد المعدل عن ذلك كثيرا في كل من سوريا والسودان، وبلغ 9.8 في المائة بكل من الجزائر وموريتانيا، و7.1 في المائة بالمغرب في نفس الشهر، كما بلغ 9.3 في المائة بتونس في الشهر الماضي.
أحمد عمر يكتب: مؤازرة الإعلام الرسمي الإماراتي السعودي لم تكن للحكومة الفرنسية "الشقيقة" وحدها، وإنما للحكومة السويدية الرقيقة المتهمة بخطف الأطفال، فقد تجاهلت أكثر العواصم العربية حرق المصحف في السويد، أو تأخرت في إظهار استيائها، أو إخفاء فرحها بحرق المصحف الذي يتوعد الظالمين، ذلك لأنهم من الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها
حلمي الأسمر يكتب: بلاد العرب على اتساعها، هي أشبه ما تكون بمعسكر اعتقال كبير، مع وجود فوارق بين ساحة وأخرى، لكنها في النهاية، إن وضعناها تحت مجهر الحقوق والواجبات، فليست أكثر من سجن بالمعنى المجازي والحقيقي حتى..
ممدوح الولي يكتب: في الصادرات السويدية اقتصرت قائمة الدول الثلاثين الأوائل من الدول العربية أو الإسلامية، على دولتين هما تركيا في المركز السادس عشر والسعودية في المركز السابع والعشرين، وتكرر ذلك في قائمة الثلاثين الأوائل بالواردات والتي لم ترد فيها سوى ثلاث دول إسلامية..
نور الدين العلوي يكتب: أين نجد المفكرين الماركسيين العرب الأساتذة الكبار في التنظير، التقدميين الوحيدين على الخريطة الرجعية والمالكين الحصريين للجامعات العربية؟ إنهم واقفون الآن مع الدبابة العربية ضد الحريات؛ لأن مرحلة التنظير المريح منحتهم مواقع مريحة..
قاسم قصير يكتب: شكّل التمرد العسكري الذي نفذته قوات فاغنر بقيادة يفغيني بريغوجين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رغم نهايتها السريعة والاتفاق بينهما)؛ إشارة مهمة إلى أن العالم لا يزال يعيش مخاضا جديدا لم ينته ولم تتحدد آفاقه ومستقبله في المرحلة المقبلة، وأن كل الاحتمالات لا تزال واردة بشأن مستقبل الحرب في أوكرانيا ومستقبل روسيا ودورها
من العقبات الكأداء أيضا سقوط أنظمة الحكم في بلادنا وفي معظم العالم العربي والإسلامي في أيدي النخب العلمانية التي تتبنى الفهم الفرنسي للعلمانية، وهو أشد فهم وأسوؤه..
نزار السهلي يكتب: الفرص الضائعة فلسطينياً وعربياً في محاولة هزيمة الثورات وقعها مؤلم صحيح، لكنها ليست نهاية التاريخ، بل من أهم التجارب التي عاشها الشعب الفلسطيني والعربي في العصر الحديث وفي السنوات الأخيرة..
محمد العودات يكتب: أثبتت فكرة الوحدة العربية من خلال إقامة نظام سياسي واحد والوحدة الإسلامية من خلال نظام سياسي إسلامي واحد؛ أنها أفكار طوباوية غير قابلة للتطبيق ولا الحياة، فالواقع أثبت أنها أفكار حالمة غير قابلة للتطبيق، بل على العكس أصبحت هذه الأفكار جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل
ساري عرابي يكتب: انتقل الخطاب الرسمي العربي سريعاً من تحرير فلسطين إلى "إزالة آثار العدوان"، وهو المصطلح الذي تبنّاه العرب جميعاً في مؤتمر الخرطوم الذي عقد في آب/ أغسطس- أيلول/ سبتمبر من العام 1967، أي سريعاً بعد الهزيمة المذلّة
غازي دحمان يكتب: الأنظمة العربية عبر سياساتها الجديدة، تشطب الحدث السوري رغم ما يشكله من مادة إخبارية وتحليلية مهمة، فكأنه لم يعد هناك قتل يومي وتغييب دائم وتجارة كبتاغون ولاجئين، وكأن سوريا غدت سويسرا؛ حيث لا تجد فيها وسائل الإعلام العربية قصصا مثيرة تستحق أن تُروى!
عوني بلال يكتب: ماذا يمكن أن يُقرأ عربيا في انتخابات تركيا الأخيرة؟ أكثر من شيء بالتأكيد، لكن إعادة تدوير مدائح الديمقراطية ليس قراءة من الأساس، بل هي شيء أقرب للترنيمة التي يُسلّي بها المرء نفسه. إن الداعي للتقدير في التجربة التركية ليس الاقتراع ونزاهته..