هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل الهجوم الإعلامي من وسائل إعلام مقربة من عبد الفتاح السيسي على الفريق سامي عنان، يثار التساؤل حول مدى مغامرة قائد الانقلاب
بد أن أوضح عدة أشياء - لك ولكل من يقرأ هذه الرسالة العلنية - لكي لا تلتبس الأمور، ولكي يعلم الجميع المعنى والمغزى منها
استطاع الفريق أول سامي عنان من إرسال رسائل متعددة، من خلال إعلانه عن ترشحه للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة:
ليس من الحكمة أن تتسبب هذه المعركة بين الجنرالات في المزيد من التشتت بين القوى السياسية الساعية للخلاص من حكم السيسي، والتي تنقسم حاليا بين ثلاث جبهات
لا بد أن يبقى الأمر في إطاره السياسي الحقيقي، وهو أنها ليست انتخابات عادية وفق منافسة شريفة، ولكنها جزء من مرحلة انتقالية تهدف لفتح المجال العام، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة معتقلين ووطن تباع أرضه
كشف رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، السبت، قراره حول منافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة في سباق الرئاسة المقرر العام المقبل.
شدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، على حكومته إلى اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة للخروج من التبعية للنفط، بأوج الجدل بشأن تضارب الصلاحيات بين الرئاسة و الحكومة بخصوص التوجهات الكبرى لاقتصاد البلد، الآخذ في التدهور.
ولا يزال السيرك منصوباً، ولا يزال في الجراب الكثير يا حاوي، ولا نعرف ماذا سيقدم الحاوي في عرضه القادم!!
آن الأوان أن نرفض تلك المسرحية الهزلية، نفضح هزليتها ومرشحها الفاشي الفاشل الفاسد الفاجر، ونؤكد أن ثورة يناير لا تزال ماثلة بشبابها، لا تزال قائمة ثائرة تواجه ركام هذا التزوير لنظام انقلابي مغتصب احتل العباد قبل البلاد، وجعل من التزوير مهنته وحرفته
بعد سنة على رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية، شهدت قرارات مثيرة للجدل تعرف على أبرز المحطات التي ميزت العام الأول من ولاية دونالد ترامب:
على من ينادي بالمقاطعة أن يطرح خياراً آخر من أجل الخلاص من السيسي، بدلاً من تثبيط الهمم وإخماد أي حراك وطني يمكن أن يقوّض هذا النظام الفاشي
هل يذهب المواطن لينتخب من حرمه من حريته وضيق عليه معيشته، وحيرته بشأن دور القوى الدولية والإقليمية بتحديد الشخص المطلوب الذي يحقق مصالحهم
اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ترشح رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور للانتخابات الرئاسية ما هو إلا محاولة للتغطية على القرار المتوقع صدوره اليوم بمنعه من الظهور في وسائل الإعلام.
الخبر ليس في أن يعلن الفريق سامي عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية، فالخبر في أن يستمر مرشحاً، ولا يكرر ما جرى منه في الانتخابات السابقة، فينسحب بشكل مخز ومهين!
يا صديقي، أنت تقول المقاطعة هي الحل، وفي الوقت نفسه تقول إنه لا انتخابات ولا صندوق ولا سياسة ولا أمل، أي أنه لا حل، فما الذي ستحققه المقاطعة ولا يستطيع الترشح أن يحققه؟ الحقيقة - ووفقا لرؤيتك - لا شيء، لا الترشح نافع ولا الهروب شافع... سيان