هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل ما يمكن لوكلاء الاحتلال في البلاد العربية فعله هو تسليم البلاد للمستعمر بعد تخريبها كما حدث في العراق وسوريا، وهو الأمر الذي يؤكد أنّ الموجة الثورية الأولى التي أغلقت مؤخرا ستلحقها موجات جديدة لن تكون كسابقاتها ولن ترتكب ما ارتكبته من أخطاء..
أكد تقرير دولي أن المنطقة العربية تسجل أعلى مستوى بطالة في العالم، لا سيّما بين النساء والشباب، حيث بلغ عدد الأفراد العاطلين عن العمل 14.3 مليون وهذا من دون احتساب تداعيات جائحة كورونا.
يا زمني لا تبذر شَوكاً كي أحصد قمحاً.. لا تفعل.. فالقمح حياة.. والعيش عبادة.. والوقت سيف.. يا زمني.. ارحم.. لا تقتل أنفاس الوقت، الناس.. فلكل وقت طعم .. وكل إلى منتهى..
رأى سياسيون وخبراء عرب أن المواجهة الأخيرة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال في القدس ثم في قطاع غزة، قد أوجدت خارطة سياسية جديدة تحولت لمقتضاها المقاومة والقضية الفلسطينية تبعا لها إلى رقم صعب يصعب تجاوبه.
ما الذي يدفع الدولة العربية ـ إن سلّمنا جدلا بوجود الدولة ـ إلى توحش القمع؟ لماذا لا تتحرك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لحماية المواطن؟ لماذا يفشل الخارج دوما في منع الجرائم المتعلقة بالتعذيب أو انتهاكات حقوق الإنسان؟ وما هي النتائج الطبيعية لتوحّش الدولة العربية؟
لحد الآن، وفي حدود ما تم الاطلاع عليه، لم تجر في العالم العربي، أي دراسة توثق لتبلور الأطاريح التطبيعية، والمستندات التي بنيت عليها، وتدرس تطورها، والاتجاهات التي أخذتها، والقواعد المفسرة لهذا التطور، والمآل الذي انتهت إليه..
يعترف المشاركون بأن الثقافة والتقاليد والحضارة على جانبي البحر الأبيض المتوسط، والحوار بين هذه الثقافات والحضارات والتبادل الإنساني والتكنولوجي تعتبر عنصراً رئيسياً في التقارب والتفاهم بين الشعوب..
لم تعد المنطقة قادرة على تحمل حالة الصراع والتشرذم والصدام بين الأحزاب والمرجعيات والقوى، بل صارت المجتمعات تبحث عن الحدّ الأدنى من التنسيق والاتفاق بين مختلف الأطراف حول حلول عملية واقعية لأزمات الشعوب..
يعاني الفلسطينيون من عذاب شديد تؤجج نيرانه قوة أمريكا العظمى وحتى نيران بعض الدول "الشقيقة" التي شاركت في "ورشة المنامة" المذلة المستهترة، وتلهث اليوم وراء تطبيع مجانيٍّ مع إسرائيل التي تحدده على مقاسها وبشروطها الضاغطة القسرية، ولن يعود على المستسلمين التُّبع إلا بحصة المغبون وبالويل والثبور..
يعاني الفلسطينيون من عذاب شديد، تؤجج نيرانه قوة أمريكا العظمى وحتى نيران بعض الدول "الشقيقة"، التي شاركت في "ورشة المنامة" المذلة المستهترة، وتلهث اليوم وراء تطبيع مجانيٍّ مع إسرائيل، التي تحدده على مقاسها وبشروطها الضاغطة القسرية، ولن يعود على المستسلمين التُّبع إلا بحصة المغبون وبالويل والثبور.
أعتقد أن معضلة فلسطين اليوم هي الانقسام الداخلي بين الصفة الغربية وقطاع غزة والفصائل.. لا بد من دعم الوحدة الوطنية الفلسطينية. وفي كل الحالات أعتقد أن الإرادة الفلسطينية سوف تنتصر؛ لأن الحقوق الوطنية المشروعة تنتصر طال الزمن أم قصر".
أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة..
إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..
الحقيقة أن ثورات الربيع العربي قد خسرت جولتها في العقد الفائت، نعم، يمكن القول إن محور الثورة المضادة قد نجح في تحويل النار التي أشعل بها البوعزيزي الثورة في قلوب الشعوب العربية، إلى نار تأكل الشعوب العربية بربيعها العربي ونخبتها السياسية ومطالبها العادلة..
لا أبالغ حين أقول أن كلمة "فلسطين" ترددت أمامي وكنت طفلاً لم يبلغ الرابعة من عمره، حين سمعت أهلي يتحدثون عنها فيما كانت حشود من المواطنين تمرّ من أمام منزلنا آنذاك في حي الزاهرية في مدينة طرابلس متوجهة إلى شارع التل لاستقبال القائد فوزي القاوقجي بعد نفيه سنوات،
لأنني مغربي، والكيان الصهيوني وجيشه وشرطته وقطعان مستوطنيه هدموا حارة المغاربة على رؤوس المغاربة عام 1967 فقتلوا من قتلوا وشردوا بمخيمات اللجوء من أفلت من المجزرة، ولأنهم صادروا ممتلكات المغاربة وتراثهم، من عرب وأمازيغ، وصادروا أوقافهم التي توارثوها عن اجدادهم لقرون وقرون بالقدس وعين كارم وغيرهما..