هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف يمكن إذن فهم تجدد الحراك في الجزائر بعد فترة الانقطاع، الناجمة اشتداد مخاطر جائحة كورونا"، والإجراءات الاحترازية المتخذة لمقاومتها في الجزائر؟ وهل يمكن لهذه العودة أن تُفضي إلى نتائج نوعية في إعادة بناء شرعية الدولة والسلطة في الجزائر؟
مجموعات تفكر في مصلحتها الذاتية بمعزل عن المصلحة الاستراتيجة للدولة، وهذا أمر شديد الخطورة، فبدلا من الالتفات لإصلاح أي خلل قد يكون مدعاة لإثارة غضب المجتمع؛ أو قد يكون سبباً في تراجع مستوى التقدم على الصعيد المؤسساتي أو الاقتصادي وتجاوز الخلل أياً يكون.. يتم التركيز على إيجاد ذرائع لتبرير الفشل
ما يحتاجه الإعلام المناهض للانقلاب هو استخدام آليات الثورة والاستفادة من إعلام المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب أخرى للوصول إلى الجمهور المستهدف
لم يمت الحراك العربي و"ثوراته"، بل ضعفت جذوته، وربما خمدت روحه، وسيظل حياً، وقادرا على التجدد كلما تغيرت الظروف المفضية إليه؛ لأسباب موضوعية هي أن أهداف الحراك في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإبعاد الأجنبي لم تتحقق بعد، وإلى أن تتحقق سيبقى الحراك قائما، ومطلوبا، ومتجددا
الأسلمة والهيمنة لا يمكن أن تفضي إلى تأسيس دولة إسلامية، ليس بسبب تناقضها مع الأساس الفلسفي للدولة القومية فحسب، بل بسبب طبيعة الدولة القومية العربية الدكتاتورية التي تستند إلى قوة المؤسسات العسكرية والقانونية..
لقد آن الأوان أن تطور الحركة نظامها العام ولوائحها الانتخابية، بحيث يتم تجاوز الأخطاء السابقة، وضمان الحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها التنظيمي، وتحقيق التوازن والتكامل بين جميع مكوناتها، وتحقيق بيئة تعزز الشراكة، وتحقق بدينامكيتها التداول القيادي..
الاستقلال الحقيقي الذي يجب أن تحصل عليه مصر والشعب المصري وكل شعوب العالم هو أن يكون لهذا الشعب الحرية في اختيار من يقودها، وأن يكون أول شرط فيمن يقود هو تطبيق العدل بين أبناء الشعب. وإذا لم يتحقق ذلك فيظل الشعب المصري أو أي شعب تحت نير الاحتلال حتى لو كان من يحكمه اسمه جمال أو محمد أو غير ذلك
عبّر رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب؛ عن اعتقاده بأن سوريا مقبلة على تغيير كبير، ورأى أن رئيس النظام بشار الأسد لن يكون رجل المرحلة المقبلة
القول بأن "جماعة الإخوان ماتت"؛ لأنها تعرضت (في مصر) للسحق والإبادة، علي يد ذاك الجنرال المنقلب، وحلفائه الإقليميين والدوليين، هو تقييم شديد السطحية لـ"الحالة الإخوانية"، قد يكون باعثه الصدمة مما آلت إليه الأمور بعد الانقلاب على الشرعية، أو اليأس وفقدان الأمل في خلاص قريب
هل استغنى د. حمدوك عن مجموعة قوي التغيير ويبحث عن مظلة جديدة؟
عند مناقشة أي مستقبل لمصر على أي صعيد يصعب التكهن بخروج الجيش بشكل كامل من المعادلة، ويصعب أيضا ضمان حياديته وتسليمه السلطة للمدنيين طواعية، ليس فقط لغواية السلطة، ولكن لطبيعة الدور الذي يرى فيه الجيش نفسه..
ما هي الثورة؟ تحريرا للمصطلح كي لا نظل نجري في المكان
الوعود والحلول قصيرة الأمد التي يتم غمرنا بها من قبلهم، تعمل بمثابة المخدر الذي يقود بلادنا إلى شفير الانهيار، فـفي مجتمعنا وظناً منا أننا نعالج مشاكلنا عن طريق التعامل مع الأعراض الظاهرة لها (كـالبطالة وعدم توفر فرص العمل والفقر..) إلا أننا في الواقع نغذي الأسباب في الخفاء
كان نتيجة هذا الفشل في المقاربة، فشل في إعادة إحياء الثورة المصرية وسيطرة الجيش على مصر، وإعادة إنتاج النظام العسكري السوداني وخفوت الثورة اللبنانية، وما ترافق مع ذلك من شهداء واعتقالات وتشريد، دون فائدة حقيقية في ميزان القوة.
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة