هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناقشت ندوة في لندن واقع الثورة السورية ومآلاتها، بمشاركة اثنين من المفكرين والأكاديميين.
حرية الرأي ليست جريمة، والاختلاف في الرؤى والمواقف ليس دليل خيانة، بل الخيانة الحقيقية هي تجميل الفساد وتبرير العدوان والتنكر لما يمر به الوطن من أزمات طاحنة وضيق في الحريات تحت ذرائع واهية، كالحفاظ على الأمن القومي، ومحاربة الإرهاب..
لا بد لنا أن نعي الدرس جيدا، ونتعلم من أخطاء الماضي وكوارثه التي وقعنا فيها جميعا وأوقعنا وطننا فيها؛ حتى إذا نجحت صرخات الشعب في إسقاط هذا النظام، يكون لدينا الوعي الكافي والإرادة المخلصة لإدارة الموقف، والتعامل الصحيح مع الذي (ولا شك) لن يتركنا أبدا ننال حريتنا
في ختام مقالي، فإن قناعتي الراسخة بأنه في ظل ما نواجهه الآن يجب على كل أصحاب الفكر والسياسيين أن يتناولوه في إطاره الصحيح، فإن كانت أجهزة الدولة تتصارع حول شخص الحاكم، فعلينا نحن دعوة الجماهير للاحتشاد لرفض الحكم العسكري كليا، واستغلال مساحة الحركة البسيطة الناتجة عن الصراع الراهن وتحويلها لكرة ثلج
ضبابية المشهد وشح المعلومة يكتنفان المشهد في الحراك الشعبي في مصر.. هذا هو العنوان الرئيسي لوصف المشهد المصري منذ يوم الجمعة الماضي
انتكست الثورة المصرية بفعل نخبتها بشكل رئيسي، سواء نخبتها العسكرية أو المدنية بتنوّع تقسيماتها بين إسلاميين وعلمانيين، وفي ظل تصاعد دعوات تصويب مسار الحكم، نأمل أن تتنحى النخبة التي صنعت مشهد ما بعد رحيل مبارك، وأن تبرز نخبة جديدة تدرك أخطاء الماضي، وتتعلم من التجارب السابقة
من الطبيعي أيضا للمرحلة أن يحدث تغير في مزاج المرتبطين بالحزب من الارتباط العاطفي بالفكرة، إلى الارتباط العملي بالنتائج. وهذه ملامح مرحلة أخرى مهم دراستها.. وليس انتقادها
هل يكفي إثبات الوجود فقط في مثل هذه الظروف المفصلية التي تمر بها الأمة؟! هل يكفي ما يردده كثير من أعضائها أن أهم إنجاز للجماعة أنها ما زالت باقية حتى الآن رغم التحديات التي تواجهها؟!
المستقبل ليس ورديا في تونس بعد انتخابات 2019، وتمجيد سلطة الصندوق قد تتحول إلى خدعة أخرى تفتح أبواب الاضطراب السياسي..
لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي
تحول المؤتمر الفكري لـ"أسرة إخوانية كبرى" تتداول فيما بينها الشؤون التاريخية للجماعة والموقف من اللوائح، لدرجة أن تقلص مفهوم القضايا العادلة
كان من الممكن أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق وتقريب لوجهات النظر، واستيعاب الجميع ورسم ملامح المستقبل، لو راعى هذا المؤتمر المعايير العلمية للمؤتمرات الفكرية، وهي الزاوية التي سأعلق عليها منهجيا..
لقد كان فهم الإخوان لهذه المراحل أنها متوالية وليست متوازية، وبدأ هذا الفهم يتغير في العقدين الماضيين، حيث تبنت الجماعة فكرة العمل في كل الاتجاهات
المجتمعات التي لديها قابلية للتطوير، وتغيير أوضعها للأفضل، لا يمكن أن تعرقلها مثبطات ثقافية أو دينية أو سياسية أو تهددها حركات ثورية، خاصة إذا كان لديها ماض مزدهر وتاريخ حافل بالانتصارات.. هي فقط تحتاج إلى وعي مجتمعي وإدارة حكيمة، لسياسة نفسها واسترجاع عزها
سرعان ما اكتشف الشباب المصري أنه ليس مرفوضا في وطنه وحسب، بل في الإقليم العربي كله والعالم أجمع، وكأنهم نفايات بشرية يراد التخلص منها.
حالة الانسداد التي أوجدتها القيادة الحالية للإخوان على مدار السنوات الست الماضية؛ لن تستمر طويلا بعد الآن، وأن عواقبها ستحدث قبل أن تحدث عواقب انسداد الأنظمة المستبدة