هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترمز الألعاب الأولمبية إلى الوحدة العالمية والسلام والصداقة، وتجسد أعلى مُثُل التعاون الإنساني والاحترام المتبادل. ومع ذلك، فإن وجود الوفد الإسرائيلي في مثل هذا الحدث يثير أسئلة أخلاقية ومعنوية مهمة بالنظر إلى التوثيق الواسع النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة وخارجها..
عاد مرة أخرى المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد للحديث عن فلسطين والحقوق الفلسطينية بمناسبة إعلان تجديد ترشحه لخلافة نفسه على قاعدة دستور كتبه بنفسه وتحت إشراف هيئة قام بتسمية أعضائها وفي ظل إشاعة أجواء خوف ورعب من القضاء الذي جعله وظيفة وأداة يعاقب بها خصومه..
الرقم الموثق من المنظمات الحقوقية العالمية مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي إنترناشيونال وغيرهما هو 60 ألف معتقل، لكن هذا الرقم يتم الحديث عنه منذ عدة سنوات في الوقت الذي لم تتوقف فيه السلطات الأمنية عن اعتقال المئات في حملات تتزامن مع بعض دعوات التظاهر..
إن القوى الصلبة والقوى الأخرى التي رافقت قيس سعيد منذ انقلابه في 25 تموز/ يوليو 2021 لا يمكنها منطقيا وعمليا في 2024 مواصلة مسايرته في تفكيك الدولة وتقسيم الجسم الوطني، فهي على تنوعها تظل قوى تونسية لا تتساوق طموحاتها مع تصرفات قيس سعيد..
بعد 2003 ظهرت حمى الشهادات وانفتاح العراق على العالم والإنترنيت والتعليم عن بعد وغالبا ما تؤخذ الشهادات بطريق أو أخرى ليحتل من يحملها مكانا ما وهو غير مؤهل له وتكدست الشهادات في طلب الوظيفة الحكومية..
على الرغم من تجريد C8 من ترخيصها، فقد تم تجديد تراخيص القنوات الأخرى المملوكة لبولوري، وخاصة قناةCNews (سي نيوز) التي تقدم على أنها إخبارية رغم أنها تطغى عليها النقاشات في اتجاه إيديولوجي يميني يعزف على وتر معاداة الهجرة باستهداف عنصري، إسلاموفوبي.
كان لظهور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في صورة مع رئيس صندق الإعمار والتنمية التابع لمجلس النواب الليبي، بلقاسم خليفة حفتر، ضجيج كان له صداه في الغرب والشرق الليبي سواء، والسبب معلوم، وهو القطيعة التي استمرت زهاء عقد من الزمان بين أنقرة وجبهة طبرق-الرجمة في شرق ليبيا..
إذا كانت إشكالية الدولة، مفهوما وواقعا وصيرورة تاريخية هو الموضوع الذي خصه المفكر العربي عزمي بشارة في كتابه "مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات"، فإن نشأة الدولة العربية ومسارها المتأثر بالنشأة وغير المتأثرة بها، هو مضمون الكتاب الجديد "الدولة العربية: بحث في المنشأ والمسار"..
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التونسية، يبدو أن هذا الاستحقاق الوطني الذي يمثل اكتمال "التأسيس الجديد" بالنسبة إلى الرئيس قيس سعيد وأنصاره قد يتحول إلى أزمة مفتوحة من الأزمات السياسية الدورية التي عرفتها تونس منذ المرحلة التأسيسية للانتقال الديمقراطي أو ما يسميّه "تصحيح المسار" وحلفاؤه بـ"العشرية السوداء"..
كشف العدوان الإسرائيلي على غزّة مؤخراً والدعم اللامحدود الذي حصلت عليه تل أبيب من الإدارة الأمريكية حجم النفوذ الإسرائيلي داخل الولايات المتّحدة بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق لدرجة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ألقى خطابا في الكونغرس هاجم فيه الأمريكيين الذين يعترضون على جرائم نظامه في غزّة..
لم يكلف أولئك المصفقون أنفسهم أن ينتبهوا إلى أن حليفتهم "المتحضرة" تضع شعباً تحت الاحتلال وتغتصب أرضه ومقدساته، وتحرمه أبسط حقوقه الإنسانية في الحرية والعدالة والكرامة وتقرير المصير. لقد صفقوا بعنجهية للاحتلال، وللإبادة الجماعية، ولانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية.
الدعوات للأقاليم ليست جديدة، وقد سبق أن وقعت مطالبات للإقليم السُّنّيّ، حيث أكّد رئيس مجلس النوّاب الأسبق أسامة النجيفي منتصف العام 2011 أنّ "هناك إحباطاً سُنّيّاً وإذا لم يعالج سريعاً، فقد يفكّر السّنّة بالانفصال أو على الأقلّ تأسيس إقليم، وسُنّة العراق يشعرون بالتهميش وبأنّهم مواطنون من الدرجة الثانية"!
ليس للناس حق ـ بعد الأرض التي يحيون عليها ـ أولى بالصيانة من حقهم في الماء الذي ساقه الله إليهم؛ لذلك كثرت المعاهدات الدولية التي أُبرمت لحسم الصراعات المائية؛ خشيةَ أن تشتعل الحروب التي لا تطفئها كل أنهار العالم..
في ذكرى ثورة يوليو 52، ثم 25 يناير، والانقلاب عليها بمذبحة رابعة، تمر علينا بعد أيام ذكرى القضاء على آخر اعتصامات الثورة الثالثة، نستذكر فيها تضحيات الشهداء، نحيي ثوار الأمس، ونجسد آمال الغد، ونفتح ملف الثورة الرابعة التي باتت بوادرها واضحة على أفق مصر، فهل حان وقت التغيير؟ أم ستظل مصر أسيرة لقيود الاستبداد والقمع والتدمير؟
لقد استندت المقاومة إلى عدة خيارات استراتيجية هامة لمعركتها الطويلة مع المحتل، ومع داعميه في الغرب، ومع أذنابه في الإقليم المنتمين زوراً إلى العروبة والإسلام!
كم انتظر الفلسطيني أن ينصفه القانون الدولي فيعيد له أرضه السليبة لعيش فوقها مثل باقي البشر؟ كم انتظرت شعوب الأرض لتنتصف من حكامها بوسائل السياسة فتحكم نفسها بالديمقراطية فتنتهي دوما إلى حكم بيادق وعملاء مصنوعين في مخابر ذلك الكونغرس؟ إنما ذلك المشهد تذكير فكيف السبيل للنجاة؟