هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن اليوم أمام تحديات كبرى في كل المجالات، ولم تعد تنفع القراءات الأحادية سواء لأحداث التاريخ أو للواقع الحالي أو لمختلف التطورات والأزمات.
كانت هناك حيوية في التراث الإسلامي في تناول النص، وكانت هناك مناقشة تجري حول المسائل الفقهية بين كبار الصحابة وكبار فقهائهم أثناء العصور الأولى عقب انتقال النبي، فلم يجرِ احتكار لتفسير النص الديني
بمناسبة الحديث الدائر حول إمكانية تعليم الفلسفة في الأردن، فإن تخصصات الفلسفة في المدارس والجامعات هي ليست إلا تعليما لتاريخ الفلسفة، أما الفلسفة نفسها فهي ممارسة عملية وحسب..
حقيقة التخلّف ليست في النص الديني، بل في الاستبداد الذي قَمَع كل أوجه الحضارة، وهذا القمع يتهرّب من ذِكره المستفيدون منه، أو الخائفون على تغيير نمط اجتماعي أو ثقافي اعتادوا عليه. والإنصاف في مسألة النقاشات الدينية عزيز..
المشكلة في أن تصبح الأفكار والنظريات الإصلاحية بقرة مقدسة يمنع المساس بها، وتصبح أي حالة اقتراب من تطويرها أو نقدها اعتداء وخيانة للأسس القومية العرقية أو تجرؤاً على نصوص الدين ومعتقدات الناس في نظر أصحابها، وبذلك تكون الأيديولوجيا قد أصبحت جزءا معقد من المشكلة لا جزءا من الحل
إذا أردت أن تصل لمبتغاك ولا تستسلم للفشل اسمع واقرأ للدكتور إبراهيم لو ساعة في اليوم، فربما تلك الساعة تحدث تغييرا جذريا لحياتك ولتكون ساعاتك القادمة مليئة بالحماس والإنجازات
تحقَّقَ جزء من رؤيته أنَّ تسلَّح الثورة لم يزدها إلا بعداً عن الخلاص من الاستبداد، ولم تنتصر الثورة أيضاً بالنهج السلمي الذي ظلّ يبشر به أكثر من ستين عاماً، ذلك أن الكتلة الحرجة من الراسخين في الإيمان بفاعلية المنهج السلمي في التغيير لم تتشكل لتمثِّل حالةً عامةً تمكنها من فرض الواقع
من أهم واجبات الوقت في حياتنا العلمية هو إعادة تنظيم الجهاز المعرفي، وعلاقتنا بالمعرفة كأهداف ومبادئ وسياسات محكمة تعيد للعقل العربي حيويته وقدرته وقوته على الإنتاج المعرفي المتجدد، وتضمن سرعة الدخول المباشر في السباق العالمي للمعرفة والتقدم
هكذا عرف الوطن في وقت علت فيه الأصوات المتعصبة بفكرة "مصر للمصريين".. فالوطن في فكره: هو محل الإقامة الدائم للإنسان، الذي ينشأ فيه ويتجنس بجنسيته، فتتولد رابطة وجدانية عميقة تربط المواطن به..
بقدر نشاط الدارسين الغربيين في تتبع نشاطه وقراءة مشروعه المركزي، لكن ما زالت الكتابات العربيَّة عن الرجل هزيلة سقيمة، لا تكُفُّ عن لَوك الكلام الخطابي
تحتاج أفكار حلاق كغيره من المفكرين إلى اشتباك وأخذ ورد، لكن على أرضية علمية وليس أيديولوجية أو سياسية. فهذا ليس ملعبه أو مجاله، ولهذا يسهل إحراز كثير من الأهداف في شباكه..
تزوير مُتعمَّد! وإلا ماذا يُمكن أن نُسمي تلاعُب أصحاب النشرات السابقة - لآثار الأفغاني - في ترتيب كتاباته، ونزعها من سياقاتها، وتغيير عناوينها، وحذف ما لا يُعجبهم منها
كان رحمه الله غزير الإنتاج، إذ صدر له أكثر من خمسين كتابا، باللغتين العربية والأردية
نمط البقاء في الماضي المتحضر هو في الغالب هروب من الحاضر المتعثر؛ بسبب غياب البدائل والحلول في المناهج والبرامج والوسائل والإجراءات والكفاءات
يتهيّب من هو مثلي في الحديث عن الراحل طارق البشري، صاحب الآثار النافعة، والأسفار العملية التي انضبطت لفظا ومعنى
يستمر الجميع في حالة الإنكار، فآثار المراجعات لن تمتد في الغالب إلا إلى الناحية التنظيمية، ولذلك فإننا لم نر ولن نرى في المستقبل القريب المنظور أية تغييرات على مستوى الفكرة التأسيسية ومدى صلاحيتها وقدرتها