هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإباضية أحد المذاهب الإسلامية المعروفة، يتبعه عدد من المسلمين في عدد من البلدان الإسلامية، وأشهرها سلطنة عمان، حيث يمثل معتنقوها الأغلبية فيها، ويوجد معتنقون للمذهب الإباضي في مناطق أخرى، وهي: جبل نقوسة زرارة في ليبيا، وفي وادي ميزاب في الجزائر، وفي جربة في تونس، وفي بعض المناطق في شمال إفريقيا وزنجبار..
إن طبائع بعض الناس تحوّل الدّين عن وجهته إلى وجهتها هـي، فبدل أن تهدي تصد! وبدل أن تسدي تسلب!" ثمّ يقول: "وقد تتستّر العلّة النفسيّة وراء الحماسة للقيم والغيرة على الحقّ، وأوضح مثل لذلك الرّجل الذي علّق على تقسيم رسول الله صلى الله عليه وسلم للغنائم..
كان فضل الإسلام دائما في مقاومة التطرف والعنف بالوسطية والاعتدال والاعتراف بالاختلاف وحرية الشعائر، فكيف يتحول المسلمون اليوم إلى شعوب تحاصر جالياتها وأقلياتها في دول الغرب والشرق وتمارس حكومات كاثوليكية وبوذية وأرثوذكسية وهندوسية ضدها ما يرقى أحيانا إلى حملات إبادة؟
بدا لافتا في الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة الدفاع عن التصوف وبعض مقولاته المثيرة للجدل كالتوسل والاستغاثة من قبل أتباع الطرق الصوفية والمذهبية (العقائدية والفقهية) في مواجهة مقولات السلفية الوهابية التي أدمنت مهاجمة الصوفية والتحذير من بدعها وضلالاتها، حسب رؤيتهم عبر العقود الماضية..
من العقبات الخارجية أمام نجاح الإسلاميين في الحكم مكر الأعداء ـ الغرب ـ الدائم بالإسلام والمسلمين، وكيدهم وتخطيطهم المستمر للقضاء على الدعوة الإسلامية والعاملين في حقلها، وقد أوجدوا لذلك أنظمة تابعة لهم تحكم بلاد المسلمين، وأوجدوا مجلس الأمن وخصوا أنفسهم به وأعطوه حق الفيتو، وجعلوه جهازا تنفيذيّا للأمم المتحدة، ينفذون به ما شاؤوا من مواقف ويفرضون ما شاؤوا من سياسات على العالم كله، وعلى العالم الإسلامي بصفة خاصة.
بالرغم من إقراره بأنّ عقيدة المهدي استخدمت داخل الأوساط الصّوفيّة أداة للمنازعة الدّينيّة والمغالبة السياسيّة، فإنّ الدكتور عبد السلام الحمدي يرى أنّه من المبالغة الحكم بأنّ ميل غير فرد وجماعة من المتصوّفة، في غير عصر ومصر، إلى اعتماد تلك الأداة ناجم دوما عن تعرّضهم لجور السلاطين أو الاضطهاد المستند على الدّين..
من مكارم الأخلاق التي تدل على صحة التدين وقوام صاحبها في شؤون دنياه خلق الأمانة. ولولا قوة النصوص الدالة على أولوية الصدق في مكارم الأخلاق لكان بدء حديثنا في المقال السابق عن الأمانة أولا..
أثارت تصريحات الداعية والواعظ السعودي، إمام مسجد قباء السابق، الشيخ صالح المغامسي، والتي عبر فيها عن رغبته بإنشاء مذهب فقهي جديد، استهجانا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لغرابتها الشديدة، ونشوزها عن المسارات الفقهية المعروفة من جهة، ولعدم أهلية المغامسي للقيام بتلك المهمة من جهة أخرى وفق منتقديه.
المغامسي لا يعزف بعيدا عن السلم الموسيقي الرسمي، والمشروع الرسمي أيضا لا يعزف بعيدا عن سلم الاستشراق والتغريب الذي يعمل منذ عقود في بلادنا، ولا ينتهي الهجوم على السنة، بل تختلف أشكاله، من شكل لآخر، تارة في البخاري، وأخرى في أبي هريرة، وأخرى في حديث الآحاد..
أيام الخير ومواسم الطاعات محدودة، والتاجر الشاطر، والمدير الناجح، هو الذي يُخطط لعمله، ويُحدد أهدافه، ويُنظم أوقاته حتى تكون تجارته رابحة مُثمرة، فما بالنا بالتجارة مع الله الذي خلق كل شيء، وسخّر لنا الكون كله، فمن الأولى، وحُسن التأدّب معه، سبحانه وتعالى، أن نهتم بشكل جيد ونضع الخطط والتصورات والاستراتيجيات في كيفية التعامل مع الله، تبارك وتعالى..
يعدّ الشّيخ أحمد بمب امْبَاكِي الخديم من الصّف الأوّل لأكابر المصلحين، بوصفه مجدِّدًا صوفيًّا ظهر في هذا القُطر، حيث إنّ دعوته التجديديّة جاءت في سياق كان فيه المجتمع السّنغاليّ والعالم الإسلاميّ عمومًا بحاجة ماسة إلى الوعي الفكريّ والرّقي الأخلاقيّ والنّهوض الاقتصاديّ..
مع انحسار الموجة الأولى للربيع العربي تحولت بوصلة الدراما العربية الممولة خليجيا نحو إذكاء السعار الطائفي من أجل إبقاء المنطقة تحت الضغط الداخلي وصناعة عدوّ جديد تستطيع توجيه كل الانتقادات نحوه. فما الفائدة اليوم من نبش جراح الماضي؟ وماذا ستجني الشعوب..
يشرح أستاذ الفلسفة السنغالي في جامعة كولومبيا في نيويورك سليمان بشير ديان، في مقدمة كتابه كيف تعامل على مدى عقود مع تاريخ الفلسفة الإسلامية بشكل "انتقائي"، عبر تسليط الضوء على تساؤلات بعينها إلى جانب استعراض الكتابات التي تساعد على بحث هذه التساؤلات..
ترك العالم الفقيه الأصولي، المتبحر في سائر علوم المنقول والمعقول، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تراثا علميا ضخما وكبيرا، اشتمل على كتابات وبحوث في العقائد والفلسفة وعلم الكلام، والفقه والأصول، والسنة والبدعة، والتاريخ وما وقع بين الصحابة من فتن وخلافات وقتال، ومناقشات ومجادلات لكثير من الفرق والطوائف الإسلامية..
كتاب محمد بن حسين الأنصاري "تكوين الذهنية العلمية" شدد على أهمية البحث والتنقيب والمداومة على ذلك، فالعلم ينمو بذلك ويزداد ويقود إلى توسيع آفاق طالب العلم، وقد طالب الباحث بإشاعة ثقافة السؤال وعدم التلقين، وهذا من شأنه تفتيح ذهنية طالب العلم، وحفزه على البحث..
يقول حسين عبد العزيز: الرأي العام العربي، وإن كان يرفض أي تأثير لرجال الدين في كيفية تصويت الناخبين واستخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياسته، إلا أنهم متحفظون نحو عملية الفصل بين الدين والسياسة..