هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد وفاة المفكر السوري، جودت سعيد، يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022، تجدد الجدل حول أفكاره وآرائه الإشكالية، بين مشيد بفكره ومؤيد له، وبين منتقد لأفكاره ورافض لها بشدة إلى درجة تضليله، بل وإخراجه من دائرة الإسلام، والحكم عليه بالردة.
ما من شك أن موت جودت سعيد كان له تأثير مهم في لفت الانتباه إلى مشروعه الفكري، فقد تحركت وسائل الإعلام للتعريف بأفكاره وبعض مفاهيمه، وتم التركيز بشكل كبير على فكرة "اللاعنف في أطروحته الفكرية.
حين احتك بالغرب واشتبك مع مشروع الغرب الفكري من منظور فلسفي؛ ظل ينتقد هذا المشروع وينقضه من خلال مدخل فلسفي حتى نقد الفكر الفلسفي الاشتراكي أيضًا كما سبق وفعل مع الفكر الرأسمالي وتحول إلى الفكر الإسلامي،
رحم الله د. المسيري وكأنه يصف بهذا الكلام القديم تصرف إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في قراره الأخير باعتبار القدس عاصمة لـ (إسرائيل) ونقل سفارة بلاده إليها، فلم نسمع عن أي ضغوط إسرائيلية حديثة لصدور هذا القرار،
يُنظر إلى تيار التنوير العربي الحداثي في أوساط دينية واسعة بوصفه تيارا يسعى لخلخلة اليقينيات الدينية، ويدعو إلى تجاوزها، ويمارس دورا ممنهجا لهدم الثوابت الدينية، وتجاوز الأحكام الشرعية المقررة، تحت ذرائع عديدة كتاريخية النص الشرعي..
يتبنى فتحي يكن نفس العبارة التي أطلقها سيد قطب، حين وصف هذا التجمع الحركي بالطليعة القيادية المؤمنة، ويركز على شروط إعدادها النفسي والمعنوي والأخلاقي والفكري والعملي، فضلا عن الإعداد الإيماني والجهادي، للقيام بالدور الكبير الملقى على عاتقها.
اختارت جماعة العدل والإحسان المغربية أن تحيي الذكرى التاسعة لوفاة مرشدها العام الإمام عبد السلام ياسين، والتي تصادف يوم 13 كانون الأول (ديسمبر) من كل سنة، بتنظيم ندوة فكرية وحوارية مركزية حول "المغرب وسؤال المشروع المجتمعي" يومي السبت والأحد 11 و12 كانون الأول الجاري ضمت جلسة افتتاحية وثلاث جلسات
التنوير في أصل نشأته الأوروبية إنما يعني ـ حسب تعريف الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط ـ "خروج الإنسان من حالة الوصاية عليه، التي هو المسؤول عنها، وحالة الوصاية هذه هي عجزه عن استعمال عقله دون إرشاد من غيره.."، ويعرفه المفكر المصري مراد وهبه في المجال التداولي "التنوير مفاده أنه لا سلطان على العقل
لقد استطاع طه حسين أن يمسك بمفاصل الثقافة العربية، منذ العصر الجاهلي وحتى القرن الثاني عشر الهجري في أعلامه وكتبه ونصوصه الكبرى، من "الشعر الجاهلي" وأدبه إلى "حديث الشعر والنثر"، إلى حديث الأربعاء"، وصولاً إلى "ابن خلدون وفلسفته الاجتماعية"،
معلوم أنّ الحوار الصريح والصافي صعب في بدايته؛ ولهذا ينبغي أن نجتمع على مشروع بناء الوطن، والعمل على التخلّص من الرموز المزيّفة، ووجوب البراءة من كلّ متورّط بدماء العراقيّين وترهيبهم، وحينها يمكن أن نمضي بصفاء نحو بناء الدولة الصحيحة النقيّة
مما يؤسف له أن هجوم العامة على هؤلاء إنما هو غاية المراد، لأنه يحقق أحلامهم في الشهرة الرخيصة، على طريقة نجوم الغناء..
من آخر تلك الأطروحات الداعية إلى تأسيس علم كلام جديد، كتاب "مقدمة في علم الكلام الجديد" لمؤلفه الدكتور عبد الجبار الرفاعي، والصادر حديثا عن دار التنوير في بيروت، الذي يؤكد في دعوته تلك أن "الانتقال من علم الكلام القديم إلى علم الكلام الجديد يتطلب دراسة علمية للتراث الكلامي،
لا شيء يسمو على كرامة الإنسان. لا أقبل بهذا الثمن، إذا كان هو الثمن الذي تقتضيه تلك المنجزات... ألا يمكن أن تكون من المنجزات التي ينبغي أن يفخر بها الإنسان، منظومة تقر بكرامة الإنسان وحريته، وتقيم العلاقات بناء على المساواة؟
لم يعد هناك باحث منصف، أو لديه دقة علمية، يرجع لتخاريف فؤاد علام عن الإخوان أو الجماعات، فالرجل تاريخه يدل على أنه يرتزق بالكذب والادعاء على الإخوان وغيرهم، وكلما خفت بريقه وكذبه، يحاول إعلاميو السلطة إعادة تدويره..
صدر مؤخراً كتاب جديد لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عالم المقاصد المغربي الدكتور أحمد الريسوني، بعنوان "الاختيارات الدينية الكبرى للأمة الإسلامية"..
عادة ما يشدد علماء الدين الإسلامي ودعاته في وصفهم للغلو الديني السائد في أوساط بعض المتدينين، بأنه "يتنافى مع تعاليم الدين التي تقول: يسروا ولا تعسروا.. وبشروا ولا تنفّروا" مع التأكيد على أن "الغلو والتطرف إنما هما رد فعل على التفريط والتهاون في الدين، وعلى الإساءة المتعمدة للدين"..