مصير جثث شهداء نفق غزة .. تثير الجدل داخل إسرائيل

أوصى القضاء الإسرائيلي بضرورة السماح لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بإخراج جثامين مقاتليهما من نفق غزة، والذي استشهدوا جراء قصفه الاثنين الماضي.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية الجمعة، وجهة نظر المستشار القضائي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت المعارضة للقرار الإسرائيلي باشتراط إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بقصف النفق، بإحراز تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين مع حركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى وجود خلاف بين وزير الأمن الإسرائيلي مندلبليت ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان، نظرا لتباين وجهة نظرهما.

اقرأ أيضا: محلل عسكري إسرائيلي: عملية قصف النفق في غزة لم تنته بعد

وأكدت أن نائب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية لشؤون القانون الدولي روعي شايندورف أبلغ المدعي العام العسكري بوجهة النظري التي تبلورت في وزارة القضاء.

ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه رغم موقف القضاء الإسرائيلي إلا أن ليبرمان قرر الاستمرار في السياسة التي حددها وعدم السماح للفلسطينيين بالبحث عن الجثث وإخراجها من النفق المدمر.

يشار إلى أن منسق أعمال حكومة الاحتلال يوءاف مردخاي أعلن أن "إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالبحث عن جثامين مقاتلين مفقودين إلى حين إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزتين في غزة، وهما هدار غولدن وأورون شاؤول والتوصل إلى اتفاق لاستعادة إسرائيل لآخرين اثنين محتجزين بغزة بعد أن دخلا إلى القطاع".