قائد عسكري حوثي يتهم أمريكا باغتيال الصماد بطائرة مسيرة

اتهم مسؤول عسكري موال لجماعة "أنصارالله" (الحوثي)، الولايات المتحدة  بالوقوف وراء اغتيال رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" التابع للجماعة، صالح الصماد.

يأتي هذا الاتهام لواشنطن، رغم إعلان  الجماعة رسميا، الاثنين الماضي، مقتله بغارة جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأسبوع الماضي.

وذكر اللواء الركن، إبراهيم الشامي، قائد القوات الجوية التابعة للحوثيين، الجمعة،  أن الصماد، قتل في مدينة الحديدة (غربي البلاد)، يوم الـ 19 من نيسان/ إبريل الجاري، بغارة جوية شنتها طائرة أمريكية مسيرة من نوع " إم كيو 9".

وهذا التصريح الذي نقلته قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، يخالف الرواية المعلنة من قبلها الاثنين الماضي، وتبنى مقتله التحالف العربي بغارات نفذها الطيران الحربي التابع له.

وقال  الشامي إن هناك بصمات واضحة للأمريكيين في اغتيال الصماد. مؤكدا أن  واشنطن هي من يخطط وينفذ عمليات كبيرة من هذا النوع، على حسب قوله.

واستبعد صلة السعودية باغتيال رئيس المجلس السياسي (أعلى سلطة تابعة للحوثيين ) بالقول إن "إمكانياتها محدودة".

لكن، المسؤول الحوثي توعد التحالف العربي بقيادة الرياض والقوات الأمريكية، بـ"رد مزلزل في الزمان والمكان المناسبين".

ورواية اللواء الشامي، من ضمن رواية أخرى متداولة بأن الصماد ضحية صراع داخلي في إطار الجماعة، وقد يكون تعرض للتصفية أو بتقديم معلومات للتحالف عن تحركاته لتسهيل عملية استهدافه.

ومن المقرر أن يشيع جثمان الصماد، الذي قتل في غارة لطيران التحالف، كما أعلنت جماعة الحوثي، ذلك أنه الرجل الثاني الذي ورد اسمه في لائحة المطلوبين للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض، في العاصمة صنعاء السبت.

اقرأ أيضا: الحوثي يعلن مقتل القيادي البارز صالح الصمّاد ويهدد بالرد