توتر مع المسلمين في الصين بعد اعتزام السلطات هدم مسجد

تعتزم السلطات الصينية، هدم مسجد غربي الصين، وهو القرار الذي أحدث توترا كبيرا في الصين.

وزعمت السلطات الصينية، أن مسجد "فويكو الكبير"، في إقليم نينغشيا لم يحصل على الموافقات الرسمية الصحيحة اللازمة لبنائه، الأمر الذي رفض المسلمون في المنطقة تقبله، وحذروا من المساس بالمسجد.

وتساءل مسلمون في الصين عن السبب الذي دفع السلطات للسكوت عامين طيلة فترة بناء المسجد، وبعد الانتهاء منه تصدر أمرا بضرورة هدمه.

ونقلت وكالة رويترز عن "مسؤول من الرابطة الإسلامية المحلية في الإقليم"، قوله إن المسجد لن يهدم كليا، والحكومة فقط تريد تجديد هيكل البناء لتقليل حجمه وارتفاعه.

يشار إلى أنه برغم كفالة الدستور الصيني، الحريات الدينية، إلا أن الأقليات وعلى رأسهم المسلمون يعانون بشكل مستمر من سوء تعامل السلطات الصينية.

ويكفل الدستور الصيني الحريات الدينية، على المستوى النظري، بيد أنه في الممارسة العملية ما زالت النشاطات الدينية تخضع لرقابة تنظيمية واسعة من الحكومة.

بدورها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن المعتقلين يُجبرون على التنكر لهوياتهم الدينية والعرقية.

وكانت شبكة "بي بي سي"، قال إن " الخطوة الأخيرة لهدم مسجد نينغشيا، تعد مؤشرا على أن الحكومة تسعى الآن لتوسيع نطاق سيطرتها على الأقليات العرقية المسلمة، بحسب منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال).