هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مجلة
"مذربورد" الأمريكية المختصة بالتقنية، إن المستشار السابق في الديوان
الملكي السعودي، سعود القحطاني، اشترى برمجيات خبيثة خاصة بالتجسس من شركة
"هاكينغ تيم"، وسجل دخولا باسمه على مواقع خاصة بقراصنة الإنترنت، وذلك
للتجسس على المنشقين، والمعارضين السعوديين في الخارج.
وأضافت المجلة أن
السعودية حصلت على آليات قرصنة معقدة باهظة الثمن من الشركة الإيطالية وفقا لرسائل
بريدية مسربة نتيجة اختراق مواقع الشركة ونشر بيانتها ومراسلاتها.
وذكرت المجلة بأن
الشركة كانت على هاوية الإفلاس قبل ان يشتري مستثمر سعودي حصة كبيرة فيها
وإنقاذها.
وقالت المجلة إن
القحطاني كان نقطة اتصال بين الشركة والحكومة، بحسب بريد قال فيه إنه مخول
بالتواصل مع الشركة بعلم حكومة بلاده.
واستخدم القحطاني
بريدين الكترونيين للتواصل مع الشركة أحدهما (s.qahtani@royalcourt.gov.sa) والثاني (saudq@saudq.com)، وآخر (saudq1978@gmail.com).
وفي أحد المراسلات قال
القحطاني ما نصه: "نحن مركز تحليل ومراقبة وسائل الإعلام في الديوان الملكي
السعودي، نود الدخول في تعاون مثمر وتطوير شراكة استراتيجية".
وخولت الشركة أحد
الموظفين العرب بالتواصل مع القحطاني، وانتقلت المراسلات إلى اتصالات هاتفية لاحقا.
وقالت المجلة إن الاسم
لقحطاني على موقع تويتر يطابق بريدا التكرونيا آخر على "جي ميل" هو (saudq1978@gmail.com) استخدم في عام 2009 للتسجيل على موقع خاص
بقراصنة الإنترنت "هاك فورمز".
وأحد الرسائل التي
تسربت من بريد ووصلت من البريد على "جي ميل" كان نصه: "أنا مخول من
قبل حكومتي بالتواصل معكم. نحن نتبع الديوان الملكي السعودي، ليس لدينا بريد
إلكتروني رسمي لكننا نستخدم فاكسا مؤمنا".
ولفتت المجلة إلى أن
القحطاني كان يدفع الأموال للشركة الكترونيا عن طريق خدمة "بايبال" عبر
حساب باسم (Nokia2mon2)
وهو مرتبط بالبريد على "جي ميل" أيضا.