تعرف على اللاعب مهدي لوهير.. الشاب الصاعد في أوتريخت

نشرت مجلة "فوت ميركاتو" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن اللاعب البلجيكي الشاب مهدي لوهير، النجم الصاعد في نادي أوتريخت الهولندي الذي تبشر بداياته الكروية بمسيرة متميزة.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مهدي لوهير المولود سنة 2000، الذي ينشط في مركز متوسط الميدان الهجومي، قد لعب في بداياته مع نادي ليل الفرنسي قبل أن يفرض وجوده في صلب تشكيلة نادي أوتريخت.

وأشارت المجلة إلى أن نادي أوتريخت الهولندي يفضل المراهنة على المواهب التي تدربت في فرنسا على غرار إدوارد دوبلان وسيباستيان هولر وجيان كريستوف باهيباك ونيكولا جافوري. وفي هذه الصائفة، رحب النادي الهولندي بالشاب مهدي لوهير الذي انطلقت مسيرته من فرنسا.

وذكرت المجلة أن مسيرة لاعب متوسط الميدان الهجومي بدأت مع نادي ليل. وفي أحد تصريحاته أفاد اللاعب بأنه لعب كرة الصالات في إحدى نوادي مدينته، ثم انتقل إلى نادي ليل حين كان عمره سبع سنوات، وبقي مع هذا النادي لمدة سبع سنوات أيضا، إلى أن بلغ سن الرابعة عشرة". لكن، انطلقت مغامرته الحقيقية في بلجيكا.

ونقلت المجلة عن هذا اللاعب قوله إنه "على إثر ذلك، ذهبت إلى أكاديمية جان مارك غيلو في بلجيكا. وقد جرت الأمور على أحسن ما يرام، حيث وقعت مع هذه الأكاديمية عقدا لمدة خمس سنوات، التي كانت على شراكة مع نادي ليرس الرياضي البلجيكي. ومنذ سن السادسة عشر، كانت العناصر المتميزة ضمن هذه الأكاديمية قادرة على الالتحاق بنادي ليرس، وهذا ما حدث معي بالضبط".

وفي سن 17، قام هذا الشاب بأولى خطواته في عالم المحترفين، وجلس على مقاعد البدلاء، قبل أن يحصل على فرصته في الميدان. كما صرح لوهير: "لقد لعبت ضد نادي ستاندارد لييج (في شهر أيار/ مايو سنة 2017) وكورتريك (في نيسان / أبريل سنة 2018) في مرحلة خروج المغلوب". وللأسف، توقفت مغامرته في بلجيكا عند هذا المستوى.

وأوردت المجلة تصريحا آخر أدلى به لوهير، حيث قال إن "نادي ليرس كان من الناحية الإدارية يُواجه بعض الصعوبات. وقد وجدت نفسي حرا حينها. فاستطعت البقاء في بلجيكا، حيث كان نادي زولته فاريجيم مهتما بضمي إلى صفوفه. كان علي الإختيار آنذاك بين الانتقال إلى إيطاليا أو الذهاب إلى أوتريخت. تلقيت تدريبا لمدة ثلاثة أيام في هولندا. وكانت هذه التجربة جيدة للغاية، لذلك اخترت نادي أوتريخت. وقد أثار هذا المشروع اهتمامي، فضلا عن أن النادي قد انتدبني".

وأضاف لوهير "كان لمغامرتي انطلاقة جيدة. فقد لعبت مع هذا النادي في بطولة آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم (في خمس مناسبات). وكان نادي أوتريخت  يلعب في الدوري الهولندي لكرة القدم الدرجة الثانية، ضد تفينتي أنشخيدة وسبارتا روتردام. وكنا نلعب ضد أندية قوية، وندافع بشراسة. لقد تلقيت بعض التدريبات ولعبت مباريات ودية مع المحترفين (حتى أنه سجل ضد نادي إيه زد ألكمار في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر). وبما أني وُلدت سنة 2000، يمكنني المشاركة في بطولة أوروبا تحت 19 سنة لكرة القدم (أربع مباريات سجل فيها هدفا)".

وأشارت المجلة إلى أن هذه البداية كافية لخلق العديد من الطموحات لدى هذا اللاعب الصاعد. وقد سبق أن أكد اللعب أن هدفه هو التقدم مع النادي، للبدء في الدوري الهولندي الممتاز. وقد أورد لوهير أن "النقاشات مع طاقم المحترفين تسير بشكل جيد. وإذا استمررت بالعمل بالشكل الصحيح، سأتمكن من تحقيق هدفي في وقت قياسي".