دي مستورا يقر بفشله بتشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا

أقر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا، اليوم الخميس، أمام مجلس الأمن بأنه "فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصوغ دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام."

وقال دي ميستورا: "كدنا ننهي العمل لتشكيل" لجنة، "ولكن ينبغي القيام بالمزيد"، لافتا إلى مشاكل مع قائمة أسماء طرحتها دمشق. وأضاف: "آسف بشدة لعدم إنجاز العمل".

وكان المتحدث الرسمي باسم وفد "الهيئة العليا" المعارض في جنيف، يحيى العريضي، أكد الثلاثاء، أنه سيتم اليوم "الثلاثاء الماضي" إعلان التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ما يعني خطوة هامة لاستئناف عملها قريبا.

وقال حينها لـ"عربي21"، إنه من المتوقع أن يتم ذلك في جنيف، ليعلن عن الأسماء في اللجنة الدستورية، لكن ربما لن يتم تقديم قائمة بهم، إلا أنه جرى الاتفاق بالفعل على إعلان التوافق بشأن اللجنة رسميا بعد جهود طويلة من أجل تحقيق ذلك.

وسبق أن كشف رئيس هيئة التفاوض، التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، في العاشر من كانون الأول / ديسمبر الجاري، عن أن هناك مساع روسية لسحب رعاية الأمم المتحدة لعمل اللجنة الدستورية.

 
وقال إن هذه المساعي الروسية "هي السبب في فشل تشكيل اللجنة حتى الآن".

اقرا أيضا :  نصر الحريري يتهم روسيا بعرقلة الرعاية الأممية للجنة الدستور

وأضاف الحريري، أن "التذرع بأسماء الثلث الثالث (قائمة الأمم المتحدة) هو الاعتراض الشكلي، لكن الاعتراض الأساسي هو على الرعاية الأممية".

وقدم النظام والمعارضة قائمتين لممثليهما المقترحين في اللجنة الدستورية المقترحة لصياغة دستور جديد لسوريا.

وأوضح أن "الثلث الثالث يناقش بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، والأمم المتحدة، ولحد ما المجموعة المصغرة.. هذه الأطراف وافقت على قائمة الأمم المتحدة، باستثاء روسيا وإيران".

وتضم المجموعة المصغرة بشأن سوريا كلًا من: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، ومصر، والسعودية.