منتدى "دافوس" يواصل أعماله والصين تتحدى شكوك العالم

تواصلت فعاليات منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي في سويسرا الأربعاء لليوم الثاني على التوالي، وسط غياب أبرز قادة العالم عن المنتدى الدولي.

وتحدت الصين العالم، وقال نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان خلال كلمته في ثاني أيام المنتدى، إن "اقتصاد الصين سيواصل تحقيق نمو مستدام على الرغم من الشكوك العالمية"، مضيفا أنه "سيكون هناك الكثير من الشكوك في 2019، لكن اقتصاد الصين سيستمر في تحقيق نمو مستدام".

وتابع كيشان قائلا: "السرعة لها أهميتها، لكن المهم حقا هو جودة وكفاءة تنميتنا الاقتصادية، وإن الصين لا ترى أن اقتصادها يدخل نهاية دورة توسعية".

من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن "الوقت قد حان لإعادة بناء الثقة في التجارة العالمية، والحفاظ على النظام الدولي الحر والمفتوح في ظل التغييرات الكبيرة التي تشهدها التجارة الدولية".

وأضاف آبي، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي الـ49 الذي يعقد في مدينة دافوس السويسرية، الأربعاء، أن بلاده ستستضيف قمة قادة مجموعة العشرين هذا العام، وستلعب دورا مهما في إصلاحات منظمة التجارة العالمية.

اقرأ أيضا: غياب أبرز قادة العالم عن فعاليات مؤتمر "دافوس"

وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى أن العالم بحاجة إلى إدراك أن مكافحة آثار التلوث وتغير المناخ يمكن أن يحقق فائدة اقتصادية، لافتا إلى أن "النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي".

وانطلقت أعمال منتدى "دافوس 2019" الثلاثاء في سويسرا، وتستمر فعالياته حتى الجمعة، بمشاركة كبار الشخصيات الاقتصادية والسياسية حول العالم، وأصحاب كبرى الشركات.

وعلى هامش اليوم الثاني، بحث وزير المالية العراقي فؤاد حسين مع نظيره التركي براءت ألبيرق، توسيع التجارة وتطوير العلاقات الاقتصادية بين بلديهما.

وقال حسين إنه "بحث مع ألبيرق في دافوس توسيع التجارة وتطوير العلاقات الاقتصادية"، مضيفا أننا "اتفقنا على ضرورة تجاوز العقبات وحل المشاكل العالقة من خلال التعاون الحوار".

كما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأربعاء، في منتجع دافوس بالرئيس السويسري "أولي ماورر"، وبحث معه تعزيز التعاون المشترك.

ودعا الحمد الله الرئيس "ماورر" لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مطالبا بدعم مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والداعية إلى "توفير إطار دولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".