سياسة عربية

"النهضة" تصادق على ترشيح الغنوشي بالانتخابات التشريعية

اعتبرت الحركة أنه من الضروري اليوم أن ترشح الأحزاب السياسية في تونس أبرز قياداتها لـ"تجسيد الممارسة الديمقراطية"- فيسبوك
اعتبرت الحركة أنه من الضروري اليوم أن ترشح الأحزاب السياسية في تونس أبرز قياداتها لـ"تجسيد الممارسة الديمقراطية"- فيسبوك

قال المتحدث باسم حركة "النهضة" التونسية، عماد الخميري، السبت، إن الحركة صادقت على ترشيح رئيسها، راشد الغنوشي، على رأس قائمة "توتس 1" (العاصمة)، للانتخابات التشريعية، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.


وأضاف الخميري، في تصريح للأناضول، أن اجتماع المكتب التنفيذي الاستثنائي للحركة صادق، السبت، في ختام أعماله التي انطلقت الخميس، على كل القوائم للانتخابات التشريعية.


وتنطلق الاثنين مرحلة قبول الترشيحات لتلك الانتخابات.


واعتبر أنه من الضروري اليوم أن ترشح الأحزاب السياسية في تونس أبرز قياداتها لـ"تجسيد الممارسة الديمقراطية".


وكانت "النهضة" أعلنت، الثلاثاء، احتمال أن يترشح الغنوشي للانتخابات التشريعية.

 

وأجرت الحركة، في حزيران/ يونيو الماضي، انتخابات داخلية على مستوى المحافظات، اختار خلالها كبار الناخبين فيها (أعضاء المكاتب المحلية والجهوية والمستشارون البلديون التابعون للحركة) المرشحين المحتملين على قوائم الحركة للانتخابات التشريعية.


وحزب حركة "النهضة" هو الأكثر تمثيلا في البرلمان الحالي، بـ68 نائبا من أصل 217.


وإضافة إلى الانتخابات التشريعية، تشهد تونس، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، دورا أول من انتخابات رئاسية.


وأعلنت "النهضة"، في حزيران/ يونيو الماضي، أن الغنوشي مرشحها الحالي للانتخابات الرئاسيّة، بمقتضى النظام الداخلي للحركة.


وشددت "النهضة" في الوقت نفسه على أن إمكان اقتراح مرشح آخر من داخل الحركة أو خارجها "ما يزال واردا".‎‎

 

اقرأ أيضا: رسائل غاضبة من قيادات في النهضة للغنوشي.. ماذا قالوا؟

التعليقات (6)
احمد يوسف علي
الأحد، 21-07-2019 02:20 م
رجاءا ارسال الايميل الخاص باستقبال المقالات على ahmed.laarfi@outlook.com
حسين
الأحد، 21-07-2019 08:17 ص
يا اخواننا خط التعليقات صغير شوية ..وشكرا
احمد يوسف علي (2)
الأحد، 21-07-2019 05:24 ص
حاليا ليبيا تبدد 20 مليار دولار كدعم لا داع أصلا لوجوده الا كونه مصارف سرقة وتبديد مال عام. مثلا لتر البنزين ثمنه 15 قرشا ليبيا والدولار رسميا بأربعة دينارات وبحسبة بسيطة فان السنت = 4 قؤوش أي ان لتر البنزين يساوي تقريبا أربعة سنتات او 12 درهم تونسي بمعنى ان 8 لتر بدينار تونسي وعندهم اللتر بدينار ونصف وانظر للاسراف والتبذير والنزف لدينا في ليبيا. كل هذا الدعم يهرب لدول الجوار ويصل لمليارات. السكر الشاي الرز الدقيق وغيرها كلها مدعومة بنفس الشاكلة ولا يحصل المواطن الليبي على شيء منها ولو جائت حكومة رشيدة لرفعت الدعم كاملا واعطت فقط ربع قيمته للمواطن فعاش عيشة رغدة من حيث الماكل والمشرب وكل المدفوعات هذه تتسرب لست دول مباشرة على راسها تونس. لو استقرت ليبيا لاستقبلت عمالة تزيد عن مليون او اكثر تونسي تدخل على تونس نحو 5-6 مليار من الدينارات التونسية ما يجعل رصيدهم من العملة كاحتياطي نقدي يصل لسنة كاملة قادمة بدلا من 3-4 اشهر. ليبيا أيضا في حاجة هذه العمالة وضعفيها من مصر او اكثر. حين يترك مليون ونصف مواطن تونسي بلدهم للعيش في دولة مجاورة مطابقة في اللهجة والعادات فانهم ينعشوا اقتصاد ليبيا من ضرائب وجمارك وغيرها من مشتريات واجارات وبالمقابل ينقص تعداد المقيمين في تونس بنسبة تصل لخمسة عشرة في المائة من السكان مما يجعل الموازنات التي تضعهن حكومة تونس كافية ووافية.
احمد يوسف علي
الأحد، 21-07-2019 05:06 ص
التجارب القريبة غير مبشرة والله اعلم. أتمنى ان يكون هذا مجرد بالونة اختبار. اقدر ان الانسان يطمح الى اخر نفس لكن أحيانا كثيرة جدا تكون طموحاتنا تذهب لصالح تضحياتنا من اجل انفسنا وافكارنا ومستقبلنا والقادم بشكل عام. لا افهم النظم واللوائح وفوقها القوانين التونسية لكن ما فهمته انه مرشح الحركة للبرلمان وللرئاسة أيضا. الان هناك خلاف في الشارع "العلماني" التونسي الذي هو اغلبية "مشرذمة سيوحدهم الشيخ راشد الغنوشي ضده خاصة وهناك دول فاتحة خزائنها لافشال أي تجربة ثورية تقود للحرية. ان ترشح الشيخ الغنوشي حتى وان نجح لن يزيده شيئا في القيمة وبقائه على راس النهضة افضل له. هناك متربصين كثر خصوصا التجمعيين برئاسة محامية بن علي عبير بن موسى ورئيس قناة نسمة والشاهد وكلهم تعطيهم مؤشرات الراي العام افضليات وبن موسى تهدد وتتوعد لجذب فئة مترددة لكنها قد تفعل لو وصلت. حتى مرشح من النهضة غير الشيخ الغنوشي لا انصح به فالنهضة يجب ان تبقى ليست بعيدة كثيرا ولا قريبة كثيرا ولو حققوا 30-35% من النيابي فذلك انجاز كبير يجعلهم يعينوا رئيس الحكومة ويسيطروا على الوضع خاصة وقد اصبحوا ضليعين في لعبة التحالفات. إضافة لذلك وضع تونس الاقتصادي البائس والذي لن يصلحه كل العطارين سيفشل الحركة وبدلا عن ان تكسب انصارا تفقدهم. المشوار طويل جدا واجزم ان هذا ليس وقت ان يكون رئيس تونس "نهضاويا اصيلا" بل قد يكون حليفا يتحمل وزر أي فشل. تونس يتغنوا بفترة بن علي انها مزدهرة. ولا يعرفوا لماذا. شخصيا لم اك لاجرح كمشاعر اخوتنا التوانسة ولكن بداية انتعاشهم مع 1994 تزامنت مع الحظر الجوي على ليبيا وانهيار الدينار الليبي فبدلا عن كونه 4 دينار تونسي سقط للحضيض ليصبح قيمته ربع دينار تونسي. انقلاب زين العابدين دبره القذافي وكان يكره ابورقيبة من خطابه ضد القذافي بدايات الانقلاب الى الازمة الليبية التونسية عام 1984 التي على اثرها طرد القذافي كل العمال التوانسة وشهروا بليبيا والحقيقة اساوا لانفسهم أولا بان احضروا اغلبهم من العاملين في الافران والخبز وقالوا في اذاعاتهم -نكاية في القذافي بتوجيه من بورقيبة- انهم كانوا يتبولوا في الخبز. طبعا لم ولن نصدق انهم فعلوا ذلك لكن أوردته علي الحاشية لاوضح ان موضوع "كيد النساء" والمناكفات كان قديما قدم التاريخ. عام 1997 بعد انقلاب زين العابدين اعترف القذافي وذهب وعمل بعدها اتحاد وأصبحت تونس مقاطعة تأخذ ميزانيتها من خزنة ليبيا. حتى بعد ثورة الياسمين بقت ليلى بن علي شهرا في ليبيا اعدادا لاعادة زين العابدين بالقوة والهتهم ثورة 25 يناير ثم افشلت مخططهم ثورة فبراير فعادت ليلى من حيث أتت من السعودية. كان التبادل التجاري وصل الى 6 مليار فقط ربع مليار من ليبيا تجاه تونس في وقود مدعوم. بخلاف نصف مليون عامل ورجل اعمال تونسي لهم مصالح في ليبيا. تونس ليست غنية الموارد وانتعاشها لم يأتي نتيجة سياسة بورقيبة الفذة في فرض إفطار رمضان بحجة اضعافه للقدرة الإنتاجية ولا ادري عن أي انتاج يتحدثون. يعني اكثر من نصف اقتصادهم ودخلهم قائم على ليبيا. هناك سياحة غربية وقليل من الصادرات مثل التمور وزيت الزيتون ومنتجات أخرى الى اوربا. لذا فازمة تونس متعلقة بالوضع في ليبيا لان عندهم حوالى مليون ونصف كما يقولون بلهجتهم "بطال" وهم ربع القوى العاملة إضافة للتضخم الاقتصادي وهبوط سعر الدينار التونسي ورغم ظروف ليبيا "المهببة" لازال هناك 4 مليارات دولار تذهب لتونس بطريقة او باخرى من ليبيا. فهل ستقوى النهضة على تحمل كل هذه الأعباء وسط تراخي الأطراف وتوريطها ان امكن. الغنوشي يهتم بحركته الان وبالتدخل للإصلاح في ليبيا لان تونس مستفيد كبير من استقرار ليبيا وربما كل البطالة المسجلة حاليا تجد لها أماكن في أسواق ليبيا حال استقرارها.
مصري
الأحد، 21-07-2019 12:44 ص
أين الشباب أين الصف الثاني و الثالث ، هذا السؤال موجه لكل قادة الأحزاب السياسية ذات الصبغة الإسلامية في كل الدول الإسلامية و خذوا من انتخابات اسطنبول العبرة و الدرس .

خبر عاجل