بريطانيا تعتمد "الكبسولة الإلكترونية" لتشخيص سرطان الأمعاء

قالت وسائل إعلام بريطانية، إن الجهات الصحية اعتمدت تقنية جديدة للكشف عن سرطان القولون، تتمثل بكبسولة مزودة بكاميرا، تُبلع عن طريق الفم لتصل إلى الأمعاء.

وأشارت إلى أن الكبسولة، بحجم حبة الدواء العادية، وتعمل على التقاط صور، بواقع لقطة كل ثانيتين، ويتم الحصول على الصور مباشرة عبر جهاز خارج الجسم.

ومن المتوقع أن تؤمن الكبسولة، مستوى متقدما من الكشف الصحي، فضلا عن اعتبارها بديلا لعمليات التنظيم التقليدية، التي تعد مزعجة للأشخاص.

اضافة اعلان كورونا
ولجأت الجهات الصحية في بريطانيا، للاعتماد على هذه الوسيلة الجديدة، لمواجهة تحديات تفشي فيروس كورونا، والإجراءات التي اتخذت لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

ولا تعد كبسولة الأمعاء اختراعا جديدا، بقدر ما هي وسيلة بدأ استخدامها مؤخرا بشكل أكبر، وكانت حصلت على ترخيص للمرة الأولى عام 2001 في الولايات المتحدة، وتحتاج إلى نحو 8 ساعات، حتى تقوم بتصوير كامل الأمعاء، ويمكن للأشخاص الخاضعين للفحص ابتلاعها وممارسة حياتهم بشكل طبيعي سائر اليوم.