روسيا تستنكر مشاركة قاذفة أمريكية في مناورات قرب سواحلها

استنكرت روسيا، الجمعة، مشاركة قاذفة القنابل الأمريكية "B-52H" في تدريبات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بحر البلطيق.

ووصفت سفارة موسكو لدى واشنطن الخطوة بأنها عمل استفزازي، لا سيما وأن القاذفة يمكنها أن تحمل أسلحة نووية.

واعتبرت السفارة، في تغريدة عبر تويتر، أن "قعقعة السلاح تزيد من التوترات في أوروبا".

— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) June 10, 2021

اقرأ أيضا: ترامب لبايدن: لا تغف باجتماعك مع بوتين وانقل له تحياتي

وأفادت البعثة الدبلوماسية بأن "مثل هذه الإجراءات تلقي بظلالها على الأجواء قبيل الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، بجنيف في 16 حزيران/ يونيو الجاري".

كما دعت السفارة الروسية الولايات المتحدة إلى "إعادة النظر بشكل جذري في نهجها تجاه الأمن في القارة الأوروبية، ووقف النشاط الخطير قرب حدود روسيا".

والأحد، أطلق "الناتو" نسخته الـ50 من مناورات "بالتوبس"، التي تستمر حتى 18 حزيران/ يونيو، في بحر البلطيق، بمشاركة 40 وحدة بحرية، و60 طائرة، بحسب ما أعلن المركز الإعلامي للبحرية الألمانية.

وتجري هذه المناورات بانتظام في بحر البلطيق منذ عام 1972.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية بأنه السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس لابون"، عبرت، الجمعة، مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول التركية باتجاه البحر الأسود.

وأوضحت الوكالة أن "يو إس إس لابون" عبرت مضيق جناق قلعة (الدردنيل) صباح الجمعة، ووصلت في ساعات المساء من اليوم نفسه إلى مضيق البوسفور.

وتابعت بأن فرقا من خفر السواحل التركي رافقت المدمرة الأمريكية خلال عبورها المضيق باتجاه البحر الأسود، حيث استغرقت عملية عبورها المضيق قرابة ساعتين.