عباس: المصالحة متوقفة.. ونرفض إجراء الانتخابات عبر الهاتف

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن المصالحة الفلسطينية توقفت بعد سلسلة من المباحثات في عدد من العواصم العربية.

وشدد عباس خلال لقائه في مقر إقامته بالقاهرة، عددا من الإعلاميين المصريين، على ضرورة اعتراف حركة حماس بالشرعية الدولية، مستطردا: "إذا اعترفت بتلك الشرعية نستطيع تشكيل حكومة وحدة وطنية فورا".

وأعرب عباس عن رفضه للأفكار التي تنادي بإجراء الانتخابات في القدس عن طريق الهاتف أو الإنترنت، مؤكدا عدم إجراء أي انتخابات فلسطينية دون القدس.

وأضاف: "لا بد أن تكون صناديق الاقتراع داخل القدس كما حدث في جميع الانتخابات السابقة؛ لتأكيد سيادتنا على أرضنا".

وأوضح عباس، أن الاتصالات مستمرة مع الإدارة الأمريكية وأنها أعلنت عن قرارها بإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية، وقال إن القمة الفلسطينية المصرية الأردنية المرتقبة ستناقش الاستراتيجية الدولية وكيفية التحرك في العالم والمجتمع العربي أيضا، لأن مصر والأردن لهما تأثير على المستوى الإقليمي والدولي.

وتابع: "السبيل الوحيد للأمن والسلام للجميع هو فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قال أمس الأربعاء، إن بلاده تعتقد أن خطة الإدارة الأمريكية لإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية لتقديم الخدمات للفلسطينيين هي فكرة سيئة، مشيرا إلى أن إسرائيل تهدف إلى الحفاظ على الهدوء ومواجهة التهديدات في قطاع غزة.

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من الإدارة الأمريكية تأجيل إعادة افتتاح القنصلية إلى ما بعد إقرار الموازنة العامة في إسرائيل خشية أن يؤثر ذلك على تشكيلته الحكومية.

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، قد أغلقت القنصلية ودمجت عملها ضمن نشاط السفارة الأمريكية بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس.