احتجاجات لأهالي ضحايا مرفأ بيروت.. واقتحام لقصر العدل

اقتحم عشرات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الخميس، مبنى قصر العدل في العاصمة اللبنانية، مطالبين بالتوقف عن عرقلة التحقيق في الكارثة التي أودت بحياة 217 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين منذ عام ونصف.

وأغلق الأهالي مداخل قصر العدل ثم أقدموا على اقتحامه للمطالبة بالإسراع بالبت بطلبات الرد المقدمة بحق قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار، والتي أدت إلى كف يده منذ حوالي شهرين.

— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) February 10, 2022

— Nakedpolitics (@NakedPolitics_) February 10, 2022

فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت اعتصموا أمام قصر العدل.

ورفع المعتصمون صور أبنائهم الضحايا ولافتات تطالب بـ"دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم المحقق العدلي بالقضية القاضي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته".

— Naim Berjawi | نعيم برجاوي (@Naimbrj) February 10, 2022

اقرأ أيضا:  ماذا تريد السعودية من لبنان.. وهل تغير الانتخابات المعادلة؟

وتوقف التحقيق منذ 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بانتظار بتّ القاضية رولا المصري بطلبات الردّ ضد القاضي بيطار، وذلك كي يعود المحقق العدلي لاستئناف تحقيقه.

فيما أعلن الأهالي عدم خروجهم من مبنى قصر العدل قبل حضور القاضية المصري إلى القصر للبت بطلبات الرد المقدمة بحق القاضي البيطار.

— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) February 10, 2022

— ARAFAT (@arafatooda) February 10, 2022

وفي 2 تموز/يوليو الماضي، ادعى القاضي بيطار على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من حركة "أمل" هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب.

إلا أن تلك الدعاوى القضائية رفضتها بعض القوى السياسية اللبنانية، من بينها "حزب الله" التي اعتبر زعيمها حسن نصر الله، تحقيقات بيطار "مسيسة" و"لا توصل إلى الحقيقة".

وفي 4 آب/أغسطس 2020، وقع انفجار في المرفأ أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.