فريق أمريكي متخصص بالكوارث في تركيا وسوريا.. وأوروبا تفعّل آلية الأزمات

أعلنت الولايات الأمريكية أنها شرعت في نشر فريق من المتخصصين في التعامل مع الكوارث، بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص في سوريا وتركيا.

جاء ذلك في بيان لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، حيث قالت إن فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث "سيعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات التركية على الخطوط الأمامية، وكذلك مع شركائنا على الأرض والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية".

وقال البيان إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بصدد نشر فريقين للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية من فرجينيا وكاليفورنيا. 

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لتركيا بشأن الزلزال، لافتا إلى صدور توجيه من الرئيس جو بايدن في هذا الصدد.

كما قال مجلس الاتحاد الأوروبي إن الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي فعّلت آلية الاستجابة السياسة المتكاملة للأزمات بهدف تنسيق إجراءات دعم الاتحاد الأوروبي لتركيا وسوريا.

اظهار أخبار متعلقة

وتعزز الآلية قدرة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قرارات سريعة في مواجهة أزمات كبرى تتطلب استجابة على مستوى دول الاتحاد، حيث تنسق رئاسة المجلس الأوروبي من خلال هذه الآلية الاستجابة السياسية للأزمات عبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى.

وإلى حدود مساء الاثنين، أعلنت 13 دولة أوروبية، من أصل 27 عضوا بالاتحاد الأوروبي، أنها عرضت إرسال فرق إنقاذ للمساهمة في جهود الإغاثة جراء الزلزال.

وفي بيان مشترك، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل ومفوض الاتحاد لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش: إنه تم حشد 10 فرق إنقاذ وبحث بصورة سريعة من بلغاريا وكرواتيا والتشيك وفرنسا واليونان وهولندا وبولندا ورومانيا لدعم فرق الإغاثة على الأرض.

كما تعهدت المجر وإيطاليا وإسبانيا ومالطا وسلوفاكيا بتقديم مساعدة مماثلة، بحسب ما أعلن متحدث الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية بالازس أوجفار في مؤتمر صحفي.

من ناحيته، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان في ضحايا الزلزال، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية استعدادها لإرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 100 عنصر إلى تركيا للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال.

في حين أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عبر تويتر، أن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه بلاده عام 2023 سيمد يد العون لتركيا وسوريا لتنسيق جهود مساعدة البلدين بعد الزلزال، معبرا عن أسفه الشديد تجاه آثاره المروعة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الطوارئ الأذربيجانية -في بيان- إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 370 عنصرا إلى تركيا ومساعدات إنسانية وطبية، للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال، بناء على تعليمات الرئيس إلهام علييف.

اظهار أخبار متعلقة

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أنها تحشد جنودا ومسيّرات للمساهمة في مساعدة المتضررين جراء الزلزال، مؤكدة أنها حشدت على الفور جنودا ومسيرات من وحدة الطوارئ العسكرية للتوجه إلى مطار ملاطية في تركيا، حيث أنشأت السلطات هناك مركز مساعدات دوليا.

كما أعلنت ماليزيا أنها سترسل فريق بحث وإنقاذ للمساعدة في جهود الإغاثة، وهو ما فعلته بولندا.

وأعلنت الهند بدورها أنها مستعدة لإرسال فرق إنقاذ وفرق طبية ومواد إغاثية إلى تركيا، وكذلك عرضت إيران تقديم المساعدة الإغاثية لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا.