مناطق زلزالية

تعد تركيا والصين واليابان وإندونيسيا وإيران، الأكثر عرضة للزلازل المدمرة وفقا لموقع "وورلد أطلس" العالمي.

ويقع أكثر من 80 بالمئة من الزلازل في منطقة "الحزام الناري" قرب المحيط الهادئ، ولاسيما في تشيلي والمكسيك، إضافة الى اليابان ونيوزيلندا والفلبين بحسب المعهد الجيولوجي البريطاني.

ويتركز نحو 17 بالمئة من الزلازل في "الحزام الألبي"، وبالأخص في إندونيسيا وباكستان وإيران والأناضول بحسب المعهد الأمريكي، وكذلك في آسيا الوسطى والمناطق الممتدة من الشواطئ الشرقية للبحر الأسود والساحل الكاريبي.

وتحدث الزلازل نتيجة تحرك الصفائح التكتونية التي تثبت سطح الأرض، وهي عبارة عن ألواح صخرية تطفو على المواد المنصهرة، إذ تضم الكرة الأرضية تسعة صفائح رئيسة أكبرها صفيحة المحيط الهادئ، إضافة إلى صفائح أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوراسيا وأفريقيا وأنتاركتيكا والهند وأستراليا.

وعندما تتحرك هذه الصفائح بـ"تيارات الحمل" الناجمة عن انصهار المعادن والصخور تحتها فإنها تتصادم ببعضها فتحدث الزلازل.

ويدمر الزلزال مناطق بأكملها وعادة ما يعقبه هزات أرضية ارتدادية مختلفة القوة والعدد، كما يحدث الزلزال شقوقا وتصدعات وانهيارات أرضية، إضافة إلى موجات (تسونامي) في حال وقوعه في قاع البحر أو المحيط ما يؤدي إلى إغراق المدن الساحلية بأمواج عاتية قد يصل ارتفاعها إلى 40 متراً وبسرعة قد تصل إلى 950 كم في الساعة.

مقاييس الزلازل

هناك ثلاثة مقاييس للزلازل أولها مقياس "ريختر" المؤلف من تسع درجات لقياس درجة الزلزال.

وثانيها مقياس (درجة العزم) لقياس حجم الطاقة الناجمة عن الزلزال.

وثالثها (مقياس ميركالي) لقياس تأثيرات الزلزال المستقبلية.