سياسة عربية

إصابة 4 في انفجار قنبلة في كركوك بالعراق.. اتهامات لـ"داعش"

رغم مرور سبع سنوات على تطهير العراق من سيطرة تنظيم داعش إلا أنه لا يزال ينفذ الهجمات- الأناضول
رغم مرور سبع سنوات على تطهير العراق من سيطرة تنظيم داعش إلا أنه لا يزال ينفذ الهجمات- الأناضول
أفادت عدد من المصادر في الشرطة العراقية، بأن أربعة أشخاص أصيبوا، اليوم السبت، نتيجة انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في مدينة كركوك، الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمالي العاصمة العراقية، بغداد.

ووقع الانفجار في منطقة تجارية وسط المدينة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.


ويوم الأربعاء الماضي، تعرضت قوة أمنية عراقية، لعملية في كمين مسلح في محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل وإصابة سبعة جنود. فيما ذكر الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، عبر بيان رسمي، أنه أثناء تنفيذ قوة من استخبارات اللواء 42 التابعة للفرقة 11 لواجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، فقد تعرّضت القوة لهجوم من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح البيان نفسه، أن الكمين أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، ما يعكس استمرار التهديدات الأمنية في المنطقة رغم الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

تجدر الإشارة إلى أنه في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ قُتل شخصان في عملية أمنية نفذتها القوات العراقية ضد عناصر "داعش" في محافظة كركوك.

وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإنها أوضحت أن قوات الأمن قامت بملاحقة سيارة مشبوهة قرب منطقة بنجا علي بمدينة كركوك.

وعند مداهمة السيارة، فإنه تم اكتشاف وجود شخصين اثنين من عناصر "داعش" بداخلها، كانا يرتديان حزامين ناسفين. وأشار البيان إلى أن الشخصين لقيا مصرعهما نتيجة انفجار الحزامين الناسفين.

وأكدت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها في المنطقة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

اظهار أخبار متعلقة


إلى ذلك، فإن تنظيم "داعش"  كان قد سيطر على معظم محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار، بالإضافة إلى أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014 في فترة حكم رئيس الوزراء العراقي الأسبق آنذاك نوري المالكي بقيادة حزب الدعوة الشيعي، قبل أن تتمكن المليشيات الشيعية والقوات العراقية من استعادة هذه المناطق في السنوات التالية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أنه تحقق النصر على "داعش" في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017. ورغم مرور سبع سنوات على تطهير العراق من سيطرة التنظيم، إلا أنه لا يزال ينفذ هجماته في المناطق الريفية للمحافظات المذكورة.
التعليقات (0)