سياسة دولية

ليبرمان يحرّض على ضرب منشآت إيران النووية ووقف المساعدات لغزة

قال ليبرمان: "يجب أن نوجه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية"- جيتي
قال ليبرمان: "يجب أن نوجه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية"- جيتي
حرّض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، على ضرب المنشآت النووية الإيرانية وحقول الطاقة، إلى جانب الوقف الفوري لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال ليبرمان الذي يترأس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب أن نوجه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية".

وأضاف: "إذا قمنا بالرد كما يطلبون منا، فسوف يجرنا ذلك إلى حرب استنزاف ضد إيران، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".

وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخراً، أنها ستوجه ضربة قوية في إيران ردا على القصف الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" قبل أسبوعين.

وقالت تقارير إسرائيلية خلال الأيام الماضية إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من "إسرائيل"، عدم ضرب منشآت نفطية ونووية إيرانية. ولم تحدد "تل أبيب" موعد الضربة أو أهدافها.

اظهار أخبار متعلقة


يشار إلى أن إيران نفذت هجوما صاروخيا غير مسبوق ضد أهداف ومواقع عسكرية إسرائيلية، وشمل إطلاق نحو 180 صاروخا، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في ضاحية بيروت الجنوبية.

وحرّض ليبرمان الحكومة الإسرائيلية، على وقف إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى غزة فوراً.

وقال ليبرمان، في منشور عبر منصة "إكس": "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف فوراً إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى حركة حماس في غزة وأن تغلق المعابر من إسرائيل بشكل محكم".

وكانت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية وجهت انتقادات إلى "إسرائيل" بسبب "الحصار الشامل" الذي تفرضه على غزة، وخاصة شمال القطاع.

يأتي ذلك بينما يوسع الاحتلال منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

التعليقات (0)