سياسة عربية

استشهاد رئيس بلدية لبناني في قصف إسرائيلي.. وإطلاق عشرات الصواريخ على الجليل

الغارات أدت إلى استشهاد رئيس بلدية النبطية وعدد من المسؤولين- منصة "إكس"
الغارات أدت إلى استشهاد رئيس بلدية النبطية وعدد من المسؤولين- منصة "إكس"
شن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من المسؤولين، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إنه "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة أشخاص".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات أدت إلى "استشهاد رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل والأعضاء صادق إسماعيل، وخضر قديح، وقاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار، والموظف محمد زهري في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البلدة".

اظهار أخبار متعلقة


ومن جهة أخرى، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى في الشمال خلال ساعات الليل، وأنه "بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 50 عملية إطلاق عبرت من لبنان".

وذكر أنه تم اعتراض بعضها، فيما رُصدت عمليات سقوط لبعضها الآخر، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت صفارات الإنذار دوّت في مناطق عديدة في منطقة الجليل الأعلى ومدينة صفد شمال إسرائيل.

وفجر الأربعاء، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات، أنه قصف بدفعات صاروخية مدينة صفد ومستوطنة "يفتاح" و"مربضي" مدفعية في منطقتي "دلتون" و"ديشون" شمال الأراضي المحتلة.

ومساء الثلاثاء، شن طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات مكثفة على بلدات ومناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن 23 شهيدا و31 جريحا، وفق أرقام رسمية.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فقد وسّعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.

اظهار أخبار متعلقة


وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.
التعليقات (0)