سياسة دولية

النظام السوري يعلن إعادة فتح طريق معبر "جديدة يابوس" مع لبنان بعد قصف إسرائيلي

الاحتلال استهدف المعابر المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان خلال عدوانه على الأراضي اللبنانية- "سانا"
الاحتلال استهدف المعابر المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان خلال عدوانه على الأراضي اللبنانية- "سانا"
أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، الخميس، عن إعادة فتح الطريق الدولي الواصل  بين معبر جديدة يابوس والحدود اللبنانية بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي خلال العدوان على لبنان ما تسبب في قطع الطريق الدولية الواصلة بين دمشق وبيروت.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات العنيفة على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان ما أسفر عن قطع الطرق الواصلة بين الجانبين وفاقم من معاناة النازحين نحو الأراضي السورية جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين.

وبحسب "سانا"، فقد أعيد فتح ‏الطريق الدولي الواصل بين معبر جديدة يابوس والحدود اللبنانية بعد ردم الحفر الناجمة ‏عن القصف الإسرائيلي ، وإحداث طريق ترابي مؤقت.

اظهار أخبار متعلقة


Image1_11202428125346570650503.jpg

وأوضحت أنه يتم العمل على استكمال أعمال تأهيل الطريق، والتي بدأت في وقت سابق من اليوم الخميس ‏بشكل كامل.

ونقلت عن محافظ ريف دمشق أحمد خليل، قوله  إنه "تمت المباشرة الفورية في ترميم ‏وإعادة تأهيل الطريق الواصل بين معبر جديدة ‏يابوس والمصنع على الحدود ‏السورية اللبنانية حيث تم جلب الآليات والتركسات اللازمة ‏لإنجاز ذلك".

وأضاف خليل أن "الأعمال ستستمر على مدار 24 ساعة حتى تتم إعادة فتح ‏الطريق ‏بأسرع وقت"، وفقا لوكالة أنباء النظام السوري.

وكان معبر جديدة يابوس تعرض للقصف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من مرة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويعد معبر المصنع - جديدة يابوس، من أبرز المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، ويتبع لمحافظة ريف دمشق من الجانب السوري، في حين يقابله من الطرف اللبناني بلدة المصنع في محافظة البقاع.

والثلاثاء، أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن قصف إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية على الحدود السورية اللبنانية، وذلك قبيل ساعات قليلة من بدء وقف لإطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

اظهار أخبار متعلقة


وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي بعد مواجهات متبادلة استمرت منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وتحولت إلى عدوان وحشي وغزو بري خلال الشهرين الأخيرين، ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين.

ونص الاتفاق بين الجانبين على بنود عديدة، من أبرزها عمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال مدة 60 يوما، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
التعليقات (0)