سياسة عربية

"العمل الوطني من أجل سورية": "ردع العدوان" هدفها إسقاط الاستبداد والاحتلال

تحرير مزيد من الأرض السورية، وإخراج الميليشيا الإيرانية وتوابعها، وإنهاء سلطة الاستبداد، يجعل سورية أقرب لحل سياسي مستدام.. (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
تحرير مزيد من الأرض السورية، وإخراج الميليشيا الإيرانية وتوابعها، وإنهاء سلطة الاستبداد، يجعل سورية أقرب لحل سياسي مستدام.. (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
أكدت حركة "العمل الوطني من أجل سورية" والقوى الوطنية السورية دعمها لعملية "ردع العدوان" التي أطلقتها قوى المعارضة لتحرير مناطق في حلب وإدلب من سيطرة نظام بشار الأسد والجماعات الموالية له ولإيران.

ورأت مجموعة "العمل الوطني من أجل سورية" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه العملية تأتي في سياق "الحق المشروع للشعب السوري في الدفاع عن أرضه وحقوقه في وجه الاعتداءات الإرهابية التي يشنُّها النظام ومرتزقته، والتي أدت منذ مطلع هذا العام إلى استشهاد 85 مدنياً، منهم 22 طفلاً، إضافة إلى استهداف مناطق مدنية وبنى تحتية وخدمية، ومشافٍ ومدارس ومراكز للطاقة والمياه".

ودعت "العمل الوطني" فصائل الثورة السورية، إلى "التزام أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الوضع الناشئ عن العمليات العسكرية، والتطبيق الدقيق لمقتضيات القانون الدولي الإنساني وشرعنة حقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وطمأنة أهلنا في حلب ومحيطها بقرب التخلص من سلطة الميليشيات الإرهابية، ونظام المافيا الذي يمثله بشار الأسد".

وأضاف البيان: "إن تحرير مزيد من الأرض السورية، وإخراج الميليشيا الإيرانية وتوابعها، وإنهاء سلطة الاستبداد، يجعل سورية أقرب لحل سياسي مستدام، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2254، وهو ما تسعى إليه قوى الثورة السورية، في مقابل التعنت والرفض الذي يصر عليه نظام الأسد وشركاؤه.".

وأطلقت فصائل الثورة السورية يوم 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري عملية "ردع العدوان" لتحرير مناطق في حلب وإدلب، قالت بأن قوات الأسد ومجموعات موالية لإيران تحتلها، ولتمكين النازحين واللاجئين من العودة الآمنة إلى مناطقهم، وطرد المرتزقة وعناصر الميليشيا الذين نشرتهم إيران في المنطقة لدعم نظام الأسد المستبد، والعدوان على الشعب السوري.

يذكر أن "حركة العمل الوطني من أجل سورية" هي حركة سياسية سورية تأسست في مطلع عام 2011 تحت اسم "مجموعة العمل الوطني من أجل سورية"، وعُرفت بالمشاركة في قيادة الأجسام الوطنية والسياسية السورية التي تمثل قوى الثورة السورية 2011 منذ ذلك الحين.

إقرأ أيضا: ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟.. إليك المشهد كاملا
التعليقات (0)