صحافة إسرائيلية

هذا هو السبب الرئيسي لزيارة رئيس أركان جيش الاحتلال إلى مصر

ربطت "معاريف" زيارة هاليفي بالقلق الناجم عن التطورات الأخيرة في سوريا- إكس
ربطت "معاريف" زيارة هاليفي بالقلق الناجم عن التطورات الأخيرة في سوريا- إكس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، عن السبب الرئيسي لزيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى مصر، برفقة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي، إن سبب زيارة هاليفي يعود إلى القلق الناجم عن التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك احتمالية أن يرفع معارضو الأنظمة في أنحاء الشرق الأوسط رؤوسهم، بدءا من الأردن مرورا بالعراق وصولا إلى السعودية والبحرين والكويت وحتى مصر.

وأوضحت أن "هذا يثير القلق لدى جميع قادة الدول المحيطة، ولهذا السبب طلبت مصر عقد لقاء عاجل مع رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، اللذين اجتمعا مع نظرائهما في مصر لساعات طويلة أمس الثلاثاء".

وكانت وسائل إعلام مصرية، قد ربطت زيارة هاليفي وبار بمساعي الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، واحتواء التصعيد في المنطقة.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن "الزيارة تأتي "في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في غزة، ودعم دخول المساعدات إلى القطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.

اظهار أخبار متعلقة


من جهتها، أفادت القناة "14" العبرية بأن بار وهاليفي "بحثا في القاهرة صفقة محتملة" لتبادل الأسرى، مضيفة أنه "جرى خلال اللقاء بحث أسماء وأعداد الأسرى الإسرائيليين بغزة الأحياء والقتلى، وأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".

ووفق القناة فإن "هناك بعض التقدم نحو التوصل إلى صفقة محتملة، والفرق عن المرات السابقة هو أن حركة حماس على ما يبدو لا تجعل وقف الحرب شرطا للصفقة"، وفق ادعائها.

وقالت إن "هاليفي كان حاضرا لأن المحادثات تناولت أيضا محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ربما تحسبا لاحتمال نقل السيطرة عليهما إلى مصر أو إلى السلطة الفلسطينية".

ووفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فقد تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.

ويتضمن المقترح، بحسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حركة حماس، تماما من المعبر.

التعليقات (0)