قالت وزارة الخارجية القطرية، إن وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي وصل إلى
دمشق الاثنين، على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط بشار الأسد قبل أسبوعين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن الخليفي وصل على رأس
وفد قطري رسمي رفيع المستوى "لعقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين".
وأضاف أن الزيارة تمثل "تجسيدا للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في
سوريا".
وكانت قطر التي قاطعت النظام السابق منذ اندلاع الثورة عام 2011، قد سيرت قوافل مساعدات إنسانية لسوريا، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكدت قطر أنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، "انطلاقا من روابط الأخوة وواجبها الأخلاقي والإنساني، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق"، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وشددت قطر على "أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.