حقوق وحريات

وفاة أول معتقل بالسجون المصرية في 2025 نتيجة الإهمال الطبي

السجون وأماكن الاحتجاز في مصر تشهد تدهورًا شديدًا في مستوى الرعاية الطبية - حساب الشبكة المصرية على الفيسبوك
السجون وأماكن الاحتجاز في مصر تشهد تدهورًا شديدًا في مستوى الرعاية الطبية - حساب الشبكة المصرية على الفيسبوك
أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة المعتقل المصري المهندس عبد السلام محمود صدومة، من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2025 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ونقل صدومة إلى مستشفى أم المصريين بمحافظة الجيزة بعد تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية بعد معاناة كبيرة من المرض، وذلك في أول حالة وفاة بين المعتقلين في مصر في عام 2025.

وتُواصل الشبكة المصرية لحقوق الإنسان توثيق تفاصيل وفاة المهندس عبد السلام صدومة، وتتابع ملابسات اعتقاله وظروف مرضه، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعاني منها المعتقلون في السجون المصرية، والتي تساهم في تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير.

اظهار أخبار متعلقة






وتشهد السجون وأماكن الاحتجاز في مصر تدهورًا شديدًا في مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمحتجزين، ما أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين خلال السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي والمعاملة القاسية.
 
وفقًا لتقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تم التنديد بالإهمال الطبي في السجون المصرية، الذي أدى إلى وفاة معتقلين داخل السجون في فترات قصيرة بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب.

اظهار أخبار متعلقة



وفي عام 2024، وثقت المنظمات الحقوقية وفاة 52 معتقلًا في السجون المصرية، نتيجة للإهمال الطبي المستمر وظروف الاحتجاز السيئة، وكان العديد من هؤلاء المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب، ورفضت السلطات تقديم الرعاية الطبية لهم، مما أدى إلى تدهور صحتهم ووفاتهم داخل السجون.

وتُشدد الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين ظروف الاحتجاز وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمعتقلين، من خلال احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بمعاملة المحتجزين، خاصةً في ظل تزايد أعداد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.
التعليقات (0)